كشفت تقارير أن القراصنة الصينيين استهدفوا بيانات الهواتف الخاصة بالرئيس الأمريكي السابق والمرشح الحالي دونالد ترامب، بالإضافة إلى بيانات مستشارته، عضو مجلس الشيوخ جيمس ديفيد فانس.
ووفقًا لما أوردته صحيفة "أمريكا صوت" في 29 أكتوبر، فإن أشخاصًا مطلعين على الأمر أفادوا بأن القراصنة الصينيين حاولوا الوصول إلى بيانات الهواتف المستخدمة من قبل ترامب وفانس. كما يسعى المحققون لتحديد البيانات التي تم اختراقها أو مراقبتها من خلال أنظمة الاتصال المعقدة.
تعتبر معلومات الهواتف المحمولة الخاصة بالمرشحين وموظفيهم "كنزًا ذهبيًا" للاستخبارات، حيث توفر معلومات مثل من اتصلوا به، ومن أرسلوا رسائل، وعدد مرات التواصل، وهي معلومات قيمة للمنافسين مثل الصين.
وقد أشار المسؤولون إلى أن العديد من الأشخاص، بما في ذلك ترامب وفانس، تعرضوا للهجوم هذا الأسبوع نتيجة تسلل القراصنة الصينيين إلى نظام فيريزون للهاتف.
كما أن الحزب الديمقراطي أيضًا كان هدفًا للقراصنة الصينيين، بما في ذلك الموظفين في الحملة الانتخابية للنائبة الحالية والمرشحة الرئاسية كامالا هاريس، والعديد من كبار المسؤولين في مبنى الكونغرس، مثل العضو تشاك شومر من مجلس نيويورك.