تم إدراج إحدى أكبر شركات النسيج الصينية في القائمة السوداء

أعلنت الحكومة الأمريكية، في 31 أكتوبر، إدراج مجموعة مجموعة يدا المقيمة في هونغ كونغ، بالإضافة إلى شركات النسيج المرتبطة بها في قوانغدونغ وتورفان وسانجي، في القائمة السوداء بموجب قانون حظر العمل القسري للأويغور.

وفقًا لصحيفة وول ستريت، اتهمت الحكومة الأمريكية مجموعة يدا ، التي تعد واحدة من أكبر شركات النسيج والملابس في العالم، بالتورط في العمل القسري للأويغور، وحظرت دخول منتجاتها إلى الولايات المتحدة.

مجموعة يدا التي تعد من أكبر شركات النسيج والملابس في العالم، تعرضت بشكل مستمر للانتقاد بسبب التورط في العمل القسري للأويغور. كما كانت الشركة سابقًا موردًا رئيسيًا لشركات عالمية مثل "نايكي" و"تومي هيلفيغر"، إلا أن اتهامها بالتورط في العمل القسري دفع شركات عديدة، مثل "نايكي"، إلى إنهاء تعاونها معها.

شركة سانجي للنسيج كانت قد أدرجت في القائمة السوداء الأمريكية في عام 2020، وبعد سن قانون حظر العمل القسري، تمت إعادة إدراجها في القائمة مرة أخرى. في ذلك الوقت، أصدرت مجموعة يدا بيانًا نفت فيه هذه الاتهامات، وادعت أن منتجاتها لا تتعلق بالعمل القسري وأنها تتوافق مع المعايير الدولية.

وفي زيارة رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إلى تركستان الشرقية في مايو من هذا العام، زار مصنع "سانجي يدا" خصيصًا، في خطوة تُظهر استمرار الصين في سياسات العمل القسري ضد الأويغور.

101 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
01/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.