عقدت الصين اجتماعا خاصا في كاشغر لتأكيد سياسة الإبادة الجماعية

عقدت الصين اجتماعاً في كاشغر بتركستان الشرقية، مؤكدة على تعزيز ما يسمى بسياسات مكافحة الإرهاب وحماية الاستقرار في جنوب تركستان الشرقية.

ووفقاً لما ذكرته وكالة تانريتاغ الإعلامية الصينية في تركستان الشرقية، عقدت ما يسمى باللجنة الدائمة لمجلس الشعب في شينجيانغ اجتماعاً في 28 أكتوبر في كاشغر، حيث أكدت على أن المنطقة الجنوبية من تركستان الشرقية ذات أهمية استراتيجية ووصفتها بأنها "نقطة محورية". وأكد الاجتماع على ضرورة حل القضايا الأساسية في إدارة القاعدة الشعبية وتعزيز الاستقرار الاجتماعي بشكل مستمر.

لفت الانتباه توقيت الاجتماع الذي جاء بعد زيارة وانغ هو، عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الاستشاري السياسي، إلى تركستان الشرقية وزيارته لولايتي خوتن وكاشغر.

وشارك في الاجتماع مدير ما يُسمى بـ اللجنة الدائمة لمؤتمر الشعب لمنطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم، زومرت أبول، وألقى خطابًا شدد فيه على تسريع التشريعات المحلية وضمان إدارة القاعدة الشعبية في جنوب تركستان الشرقية ، وزيادة الرقابة، ومكافحة الإرهاب، وحماية الاستقرار، وتعزيز ما يسمى بـ "الهوية المشتركة للأمة الصينية" وهي عبارات ترتبط بسياسة الإبادة الجماعية.

وعلى الرغم من ادعاء الصين استقرار المجتمع في تركستان الشرقية، حيث تمارس الإبادة الجماعية المنهجية ضد الشعب الأويغوري في السنوات الأخيرة، إلا أن استمرار تكرارها لعبارات مثل "مكافحة الإرهاب وحماية الاستقرار" يشير إلى استمرار سياسة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية.

107 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
01/11/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.