أمريكا تعتزم تقييد الاستثمار في تكنولوجيا الرقائق الصينية

تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تقييد استثمارات الأفراد والشركات الأمريكية في مجالات التكنولوجيا المتقدمة بالصين، تشمل أشباه الموصلات، الحوسبة الكمومية، والذكاء الاصطناعي.

ووفقًا لتقرير بلومبرج الصادر، اليوم الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024، ستتضمن القيود الجديدة حظر بعض الاستثمارات في هذه الصناعات، مع إلزام الشركات بإبلاغ الحكومة الأمريكية عن الاستثمارات الأخرى.

تهدف هذه الإجراءات إلى منع تدفق رأس المال والخبرة الأمريكية لدعم الصين في تطوير تقنيات قد تمنحها تفوقًا عسكريًا. وفي هذا الصدد، صرح بول روزين، مساعد وزير الخزانة لشؤون أمن الاستثمار، قائلاً: "يجب ألا تُستغل الاستثمارات الأمريكية، بما فيها الفوائد غير الملموسة مثل المساعدة الإدارية والوصول إلى شبكات الاستثمار، في دعم دول تثير القلق بتطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية".

سيتم تنفيذ هذه القيود ابتداءً من 2 يناير، حيث جاء الإطار النهائي متماشيًا مع المقترح الأولي الذي تم الكشف عنه في يونيو الماضي، مع إدخال توضيحات إضافية على المعايير التقنية لزيادة وضوح القواعد وتأكيد الامتثال للمتطلبات الجديدة.