عقدت الصين ما يسمى بمنتدى تطوير حقوق الإنسان في تركستان الشرقية

عقدت الصين، التي تواصل جرائم الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، "منتدى شينجيانغ الثاني لتطوير حقوق الإنسان" في أورومتشي في 26 أكتوبر، في محاولة لتبرير جرائمها. وحسب تقرير لوكالة تانريداغ الإعلامية الصينية، فقد عُقد المنتدى في جامعة التربية في أورومتشي تحت عنوان "ازدهار ثقافات جميع القوميات في شينجيانغ"، وشارك فيه 11 خبيراً من داخل الصين وخارجها، حيث قدموا خطابات منفصلة تبرر جرائم الإبادة الجماعية الصينية.

وادعى المنتدى أنه يهدف إلى "توفير دعم علمي لمكافحة المعلومات المزيفة والأكاذيب والدعاية السوداء بآليات علمية"، وكرر مزاعم حماية ثقافات جميع القوميات في تركستان الشرقية، وضمان جميع حقوقهم، واتهام القوى المناهضة للصين بتشويه سمعتها.

وكانت الصين قد عقدت العام الماضي في سبتمبر "منتدى شينجيانغ الأول لتطوير حقوق الإنسان" في أورومتشي، حيث روجت لازدهار تركستان الشرقية وادعت أن الناس يعيشون حياة مزدهرة معتمدين على أنفسهم، ونفت وجود العمل القسري.

تحاول الصين من خلال تنظيم مثل هذه الاجتماعات والفعاليات تجميل جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد شعب تركستان الشرقية. في الواقع، لم يتم فقط حرمان الأويغور من جميع حقوقهم، بل يتم أيضاً تقييد وتدمير وإلغاء معتقداتهم وثقافتهم ولغتهم وكتابتهم وتعليمهم القومي وآدابهم وفنونهم.

224 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
29/10/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.