نظم سكان القرى في باكستان مظاهرات ضد بعض المشاريع في الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني، بما في ذلك التعدين الفحمي.
وفقًا لتقرير نشرته صوت أمريكا في 23 أكتوبر، تجمع مئات من سكان منطقة "ثارباركر" في إقليم السند للاحتجاج على مشروع تعدين الفحم الذي تموله الصين والممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني، الذي يرون أنه أضر بالبيئة والصحة العامة للسكان المحليين. وقد طالب المتظاهرون بوقف هذه المشاريع على الفور.
في 21 أكتوبر، احتشد سكان من أكثر من 10 قرى حول مشروع "ثار" لتعدين الفحم، معربين عن غضبهم تجاه الشركات العاملة في المنطقة التي قالوا إنها تمارس الاضطهاد المنهجي ضد السكان المحليين. في اليوم السابق، تجمع المئات في "إسلامكوت" احتجاجًا على عدة مشاريع قيد التنفيذ في المنطقة، بما في ذلك محطة توليد الكهرباء بالفحم، التي تمولها الشركات الصينية، وتحويل مصادر المياه على الساحل الغربي.
وقد رفع المتظاهرون شعارات تعبر عن استيائهم من الحكومة الباكستانية والمستثمرين الصينيين، مشيرين إلى نقص المياه وتلوث الهواء والمياه نتيجة لأنشطة التعدين، وطالبوا بإيقاف هذه المشاريع فورًا.
منطقة "ثارباركر"، المعروفة أيضًا باسم "ثار"، تقع في جنوب شرق باكستان وتعد أكبر منطقة في إقليم السند، لكنها أيضًا واحدة من أفقر المناطق. ويذكر أن رئيس الوزراء الصيني، لي تشيانغ، زار باكستان مؤخرًا وأعرب عن رغبته في إقامة نسخة جديدة من الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني.