الصين تروج لدعاية كاذبة حول تركستان الشرقية في اليابان وكوريا

قام نورلان أبيلمجين، المسؤول الدمية في تركستان الشرقية، بزيارة اليابان وكوريا للترويج لدعاية مزيفة حول الوضع في تركستان الشرقية، في محاولة للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها الصين، والتي أصبحت محط اهتمام المجتمع الدولي.

وفقًا لتقرير نُشر في موقع تانريتاغ في 22 أكتوبر، قام نورلان أبيلماجين، رئيس المجلس السياسي لما يُسمى "منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم"، بقيادة وفد في زيارة إلى اليابان وكوريا من 14 إلى 19 أكتوبر.

خلال الزيارة، التقى الوفد الصيني بعدة مسؤولين في البلدين، حيث عرضوا الوضع الحالي في تركستان الشرقية من خلال دعايات كاذبة. كما نظم الوفد بالتعاون مع السفارات الصينية في الخارج فعاليات تعريفية تحت شعار "شينجيانغ الملونة".

وأيضا صرّح نورلان أبيلمجين بأن "شينجيانغ حققت تقدمًا تاريخيًا من حيث الانفتاح، والمجتمع مستقر، ووحدة القوميات تتعزز باستمرار، والحريات الدينية مزدهرة، وشينجيانغ تعيش فترة من أفضل مراحل التنمية والازدهار في تاريخها".

وشارك في هذه الفعاليات سفير الصين لدى اليابان وو جيانغهاو، والممثل المؤقت للسفارة الصينية في كوريا فانغ كون، إلى جانب عدد من المسؤولين الصينيين من تركستان الشرقية.

استمرت هذه الحملة الدعائية الكاذبة لمدة خمسة أيام، حيث تم تنظيم معرض في المركز الثقافي الصيني في سيول تضمن عرض حوالي مائة صورة تهدف إلى تغطية الجرائم المرتكبة في تركستان الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، تم عرض أفلام دعائية مزيفة على الإنترنت وخارجه.

تسعى الصين من خلال هذه الدعاية إلى إسكات الأصوات الدولية التي تدين جرائم الإبادة الجماعية ضد الشعب في تركستان الشرقية، ومحاولة إخفاء جرائمها. كما تستمر في تنفيذ سياسات القمع والاعتقالات التعسفية كجزء من سياسات الإبادة الجماعية العرقية في المنطقة.

615 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
24/10/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.