شددت نيوزيلندا موقفها ضد التدخل الصيني الداخلي، مؤكدة أنها لن تسمح بأن تصبح أراضيها مغطاة بالأعلام الصينية. ووفقاً لتقرير "صوت أمريكا" الصادر في 19 أكتوبر، فإن نيوزيلندا اتخذت نهجاً مشابهاً للدول الأخرى في تحالف "العيون الخمس" لتعزيز مقاومتها ضد التدخلات الأجنبية.
أطلقت الحكومة النيوزيلندية خطة عمل فصلية هذا الشهر، تشمل تشريعات جديدة تهدف إلى مساعدة المؤسسات المختصة في التصدي للتدخلات الأجنبية. ومن المقرر أن يتم عرض مشروع القانون في البرلمان خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. وقد صرح وزير العدل النيوزيلندي، بول جولدسميث، بأن التدابير الجديدة لمكافحة التجسس والتدخل الأجنبي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وقد أثار نهج نيوزيلندا مخاوف بعض الصينيين، حيث ظهرت تساؤلات حول ما إذا كانت "هذه الخطة قد تؤدي إلى تصاعد الموجة المناهضة للصين؟"
ووفقاً للتقارير، فإن العلاقات بين نيوزيلندا والصين تواجه توترات جديدة بسبب خطط نيوزيلندا لتحديد "خطوط حمراء" لمواجهة التدخل الصيني.