أكد جنرال أمريكي أن نشر نظام القنابل الموجهة في الفلبين من قبل الولايات المتحدة أمر بالغ الأهمية للتحضير لأي مواجهة عسكرية. ووفقاً لتقرير "صوت أمريكا"، قال اللواء ماركوس إيفانز، قائد الفرقة 25 للمشاة المتمركزة في هاواي، في تصريحاته يوم 21 أكتوبر: "نشر نظام القنابل الموجهة متوسطة المدى في شمال الفلبين أمر حيوي. عندما يتدرب الجنود الأمريكيون والفلبينيون معاً، فقط عندها سيكون من الممكن استخدام هذا النوع من القنابل الموجهة الثقيلة في البيئة الجزرية لقارة آسيا".
وذكر التقرير أن إدارة بايدن قامت بتعزيز التحالف العسكري في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة التوترات المتزايدة مع الصين، خاصة فيما يتعلق بأماكن مثل تايوان، حيث من المتوقع أن تزداد فرص وقوع نزاع. وفي السياق نفسه، تعمل الفلبين على تعزيز دفاعاتها الوطنية، خصوصاً بعد تصاعد التوترات مع الصين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه منذ العام الماضي.
وأشار التقرير أيضاً إلى أن الصين قد أبدت معارضة شديدة لنشر قوات أمريكية إضافية في آسيا، خاصة فيما يتعلق بنظام القنابل الموجهة الذي تم نشره في الفلبين في شهر أبريل من هذا العام. هذا النظام يعتمد على إطلاق القنابل من الأرض، وهو قادر على إطلاق قنابل موجهة من النوع 6 والذخائر التي تستخدم في الهجمات البرية.
وفي إجابته عن كيفية دعم نظام القنابل الموجهة للتدريبات المشتركة بين القوات الأمريكية والفلبينية، قال ماركوس إيفانز: "يوفر لنا هذا النظام فرصة لتجربته وفهمه. البيئة التنافسية في هذه المنطقة مختلفة عن أي مكان آخر". كما أشار إلى أنه تم نشر نظام قاذفات "هيمارس" بعيدة المدى في المنطقة العام الماضي.