استضافت الصين مجدداً وفداً من منظمة التعاون الإسلامي في تركستان الشرقية

دعت السلطات الصينية الشيوعية وفداً من منظمة التعاون الإسلامي لزيارة تركستان الشرقية في 18 أكتوبر؛ في محاولة لتضليل العالم الإسلامي.

وبحسب ما نشرته صحيفة "شينجيانغ" الدعائية الصينية في 20 أكتوبر، التقى ما شينغروي، ما يسمى بسكرتير اللجنة الحزبية لمنطقة الأويغور ذاتية الحكم" وأركن تونياز، مع وفد منظمة التعاون الإسلامي في أورومتشي في 18 أكتوبر.

وفي اللقاء، زعم ما شينغروي قائلاً: "لقد مضينا قدماً في مكافحة الإرهاب وحماية الاستقرار والقضاء على التطرف وفقاً للقانون، وضمنّا إلى أقصى حد حقوق الإنسان الأساسية لجميع الأعراق في شينجيانغ (تركستان الشرقية) بما فيها الحق في الحياة."

كما هاجم ما شينغروي الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، التي كشفت عن جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية، قائلاً: "إن بعض القوى في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة تختلق الأكاذيب حول شينجيانغ (تركستان الشرقية) متذرعة بحقوق الإنسان وتفرض عقوبات أحادية، وهذا في الواقع انتهاك غير قانوني لحقوق شعوب شينجيانغ (تركستان الشرقية) في الحياة والتنمية."

لكن الواقع في تركستان الشرقية مختلف تماماً؛ فقد قامت السلطات الصينية في السنوات الأخيرة بوضع وتنفيذ قوانين لإبادة الإسلام والمسلمين الأويغور الذين يتعارضون مع أيديولوجية النظام الشيوعي الصيني. ومن 2018 إلى 2022، أعلنت الصين عن تصيين الإسلام في تركستان الشرقية. وتنفيذاً لهذه الخطة، تم هدم أو تدمير حوالي 16 ألف مسجد، وتم تحويل المساجد المتبقية إلى حانات ومقاهٍ. كما تم حظر جميع الأنشطة الدينية وأُجبر الناس على التخلي عن الإسلام تماماً.

تستمر السلطات الصينية الشيوعية في سياسة الإبادة الجماعية وسياسة الإرهاب ضد الإسلام في تركستان الشرقية، مع محاولة إخفاء هذه الجرائم عن المجتمع الدولي من خلال تنظيم زيارات لوفود من العالم الإسلامي لمواقع مزيفة، مدعياً حماية الهوية الدينية والقومية للشعب وضمان الحرية الدينية الكاملة.

وقد أدلى السفراء والممثلون من مالي والسعودية وقيرغيزستان وبوركينا فاسو وفلسطين والعراق لدى منظمة التعاون الإسلامي بتصريحات مصدقين دعاية الصين الكاذبة، حيث قالوا: "إن العلاقات الودية بين منظمة التعاون الإسلامي والدول الأعضاء والصين تتحسن باستمرار. ما رأيناه وسمعناه في شينجيانغ (تركستان الشرقية) يثبت أن تصريحات بعض الدول حول شينجيانغ (تركستان الشرقية) كاذبة تماماً، وسنخبر المزيد من الناس عن الوضع الحقيقي في شينجيانغ (تركستان الشرقية) بناءً على ما رأيناه بأنفسنا."

324 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
22/10/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.