الهند تعزز التعاون مع الدول المجاورة ضد الصين

تسعى الهند إلى مواجهة النفوذ الصيني في المنطقة من خلال تعزيز التعاون مع الدول المجاورة وتقديم مساعدات نشطة لها.

ووفقًا لتقرير صحيفة نيويورك بوست في 11 أكتوبر، بدأت حكومة مودي في منافسة الصين من حيث النفوذ باستخدام الأموال من اقتصادها المحلي سريع النمو.

بعد أن واجهت سريلانكا كارثة اقتصادية في عام 2022، شاركت الهند بنشاط في جهود الإنقاذ، وقدمت مساعدات إغاثية تجاوزت قيمتها 4 مليارات دولار أمريكي. تقدم الهند مساعدات نشطة للدول المجاورة لمواجهة النفوذ الصيني، حيث ضاعفت مساعداتها هذا العام لبوتان، الدولة المجاورة التي لديها نزاعات حدودية مع الصين، لتصل إلى مليار دولار على مدى خمس سنوات. كما قدمت الهند مساعدات بقيمة عدة مليارات من الدولارات لمشاريع البنية التحتية في بنغلاديش، حيث كان الزعيم البنغالي يعمل بما يتماشى مع مصالح الهند قبل مغادرته السلطة في أغسطس من هذا العام.

تعتبر جزر المالديف الدولة الأكثر استفادة من خطط الهند الرامية لمواجهة الصين. ورغم أن رئيسها الجديد محمد مويز كان قد خاض الانتخابات العام الماضي تحت شعار "الهند اخرج"، مطالبًا بسحب وحدة عسكرية هندية صغيرة من البلاد، إلا أن هذه المواقف تبدو وكأنها قد نُسيت. فقد زار الهند مؤخرًا مع زوجته، وتلقى مساعدات هندية تتجاوز قيمتها 750 مليون دولار لمساعدة حكومته على الخروج من أزماتها الاقتصادية.

200 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
15/10/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.