حظر الأسماء الإسلامية في تركستان الشرقية!

في تركستان الشرقية التي هي تحت الاحتلال الصيني، بات من المعروف أن أي مظاهر تشير إلى القيم الوطنية أو الإسلامية تُصنف على أنها "أنشطة دينية غير قانونية" وتُعتبر "تطرفًا". وقد وثقت التقارير الدولية احتجاز ملايين الأويغور في معسكرات الاعتقال والسجون بناءً على هذه التهم.

ومع ذلك، فإن النظام الصيني الذي يغلق أبوابه أمام العالم الخارجي لسنوات ويعزل نفسه عن المجتمع الدولي، يمارس قمعًا وحشيًا ضد الشعب المسلم هناك، ويحاول تضليل الرأي العام من خلال دعايات زائفة بهدف إخفاء جرائمه اللاإنسانية.

وقد أكدت وثائق جديدة تابعتها قناة "استقلال" (وكالة أنباء تركستان الشرقية) أن الأويغور يُجبرون على تغيير أسماء أطفالهم، خاصة بعد بدء السياسات المعادية للدين في الإعلام الصيني والتي استهدفت الإسلام والقيم الثقافية. وتم التأكيد على أن الآباء الأويغور مضطرون لنشر إعلانات رسمية في الصحف لتغيير أسماء أبنائهم، مما يُظهر حجم القمع الذي يمارسه النظام الصيني.

الآباء يُجبرون على تغيير الأسماء

إجبار الآباء على تغيير أسماء أطفالهم هو دليل على انتهاكات حقوق الإنسان والضغط الثقافي. كما أن نشر الأسماء الجديدة مع أرقام الهوية والعناوين في الإعلانات يعكس مدى سياسة التخويف والترهيب المفروضة على الشعب.

استمرار الضغوط على الأويغور

لا يزال الملايين من الأويغور محتجزين في معسكرات الاعتقال والسجون بناءً على نفس التهم منذ سنوات، وما زال العالم يجهل مصيرهم. هؤلاء الأشخاص يُستهدفون فقط بسبب محاولتهم الحفاظ على هويتهم الإسلامية والقيم الثقافية، ويعيشون في ظل تهديد دائم بالإبادة والتغيير القسري لهويتهم الصينية.

217 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
05/10/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.