في الأول من أكتوبر، نُظمت مظاهرة وبيان صحفي أمام القنصلية الصينية في إسطنبول؛ احتجاجًا على الذكرى الـ75 لاحتلال الصين لتركستان الشرقية، واحتجاجًا على الاحتلال وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين حاليًا في تركستان الشرقية.
نظم الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية المظاهرة، حيث رفع المشاركون أعلام تركستان الشرقية ولافتات تُظهر جرائم الصين ضد الإنسانية، مرددين شعارات مناهضة لها. أشار هداية الله أوغوزخان، رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية، في كلمته، إلى أن النظام الشيوعي الصيني يمارس منذ احتلاله لتركستان الشرقية عام 1949 سياسات قمع وإبادة، إلا أن الشعب لم يرضخ، واستمر في مقاومته رغم سقوط العديد من الشهداء. وأضاف أن قضية تركستان الشرقية هي قضية استقلال، وأن الشعب الذي تجمع اليوم يعبر عن إرادته في تحقيق هذا الهدف.
كما ندد بمحاولات الصين لتزييف الحقائق حول الإبادة في تركستان الشرقية من خلال دعايات مضللة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك ضد هذه الجرائم وإعلان تركستان الشرقية كأرض محتلة، وإرسال وفود من الأمم المتحدة للتحقيق في الانتهاكات.
وفي ختام المظاهرات، قام الأستاذ عبد السلام عالم بالدعاء لتحرير تركستان الشرقية من الاحتلال الصيني.