قتل عبد الغني خدافردي (82 عامًا) على يد السلطات الصينية

لا يزال الأويغور في تركستان الشرقية يتعرضون للقتل في معسكرات الاعتقال الصينية. مؤخرًا، تم الإعلان عن وفاة الأويغوري عبد الغني خدافردي (82 عامًا) في المعسكر الذي كان محتجزًا فيه. وشارك ابنه عبد الرحيم غني خبر وفاة والده والحقيقة المؤلمة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد أن التهديدات التي تعرض لها من قبل السلطات الصينية عبر والده وأخيه كانت جزءًا من أساليبها القاسية.

أعلن عبد الرحيم غاني أنه تلقى صورًا لوالده وهو على سرير المرض قبل أيام من إلقائه خطابًا حول تركستان الشرقية في لاهاي. وأوضح أن هذه الصور كانت محاولة من النظام الصيني للسيطرة عليه، حيث عبر عن مشاعره قائلًا: "تلقّيت خبر وفاة والدي في معسكر الاعتقال ببالغ الحزن. السلطات الصينية حاولت السيطرة علي من خلال والدي وأخي، لكنها لم تنجح في ذلك. في النهاية، تم قتل والدي في معسكر احتجاز. سأحول هذه المعاناة إلى دافع لمواجهة الصين وسأواصل نضالي من أجل استقلال تركستان الشرقية. أصبح والدي شهيدًا، وتضحياته ستكون مصدر إلهام لي في سعيي نحو الحرية."

يعاني الأويغور في تركستان الشرقية من انتهاكات مستمرة لحقوق الإنسان وسياسات الإبادة الجماعية. وفاة عبد الغني خدافردي ليست سوى مثال واحد على هذه المأساة المتواصلة. إن تسليط الضوء على هذه القضية الإنسانية على المستوى العالمي يعد أمرًا حيويًا لإنهاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الأويغور.

217 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
28/09/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.