التقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في 25 سبتمبر مع زعيم الحزب الشيوعي الفيتنامي والرئيس الفيتنامي نغوين فو ترونغ (المعروف باسم سو لين) لمناقشة سبل مواجهة نفوذ الصين وروسيا. ووفقاً لما ذكرته إذاعة صوت أمريكا، جاء هذا اللقاء بهدف تعزيز العلاقات مع فيتنام التي تُعد مركزاً صناعياً رئيسياً في جنوب شرق آسيا، وذلك كجزء من الجهود الأمريكية للتصدي لتأثير الصين وروسيا في المنطقة.
تزامن هذا اللقاء مع حضور سو لين اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، في أول زيارة له للولايات المتحدة كرئيس. وأفاد مسؤول أمريكي أن الطرفين ناقشا سبل تسريع التعاون الاستراتيجي الذي تم التوصل إليه العام الماضي.
أشاد سو لين خلال اللقاء بدور بايدن التاريخي في تعزيز العلاقات الثنائية بين فيتنام والولايات المتحدة. ومن جانبه، أكد بايدن على التطور الكبير في التعاون بين البلدين، مشيراً إلى الاستثمارات الكبيرة في مجالات أشباه الموصلات وسلاسل التوريد، إلى جانب بدء تعاون غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
كما أكد بايدن على أهمية حرية الملاحة واحترام سيادة القانون، في إشارة إلى النزاعات البحرية في المنطقة التي تتعلق بالصين.
وفي تقرير لوكالة الأنباء الفيتنامية، أشار سو لين إلى دخول فيتنام مرحلة جديدة من التنمية، مؤكدًا أنها شريك موثوق وصديق للولايات المتحدة.