أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن نيتها إرسال عدد قليل من قوات الاحتياط إلى الشرق الأوسط، وذلك في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة خطر اندلاع الصراعات.
وفقًا لتقرير "صوت أمريكا"، فإن المواجهات بين إسرائيل وقوات حزب الله في لبنان تشهد تزايدًا في حدتها. وفي بيان صدر في 23 سبتمبر، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، بات رايدر، أن الولايات المتحدة سترسل عددًا محدودًا من الجنود الإضافيين إلى المنطقة. ومع ذلك، لم يفصح رايدر عن عدد الجنود أو تفاصيل مهامهم.
وفي تصريح للصحفيين، أكد رايدر أن وزارة الدفاع جاهزة للتعامل مع أي تطورات غير متوقعة، مشيرًا إلى أن الوزارة قادرة على الاستجابة إذا ما طلب الجيش الأمريكي الدعم.
كما أشار مسؤول أمريكي آخر إلى أن عدد الجنود الإضافيين قد يصل إلى عدة عشرات، وأن مهمتهم الأساسية ستكون مساعدة الجيش في عمليات إجلاء المواطنين الأمريكيين في حال اندلاع صراع واسع النطاق. ومع ذلك، أكد هذا المسؤول أن الوضع الحالي لم يصل بعد إلى المرحلة التي تستدعي تنفيذ عمليات إجلاء.
وأضاف مسؤول آخر أن البحرية الأمريكية لديها قوات جاهزة للتمركز في المنطقة إذا لزم الأمر لتنفيذ مهام الإجلاء. وأوضح أن هؤلاء المسؤولين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم بسبب حساسية المسائل المتعلقة بالأمن القومي.