تجمع الصحفيون من وسائل الإعلام التركية والعربية، بما في ذلك ممثلون عن القنوات التلفزيونية والمراسلون، لمناقشة الوضع الراهن في تركستان الشرقية ولمبادرة إلى نقل الأحداث مباشرة من المصادر الأولى.
نظمت الفعالية بدعم من منصة الاتصال ورعاية الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية في 21 سبتمبر بمركز فاتح ناسيشاه للثقافة، وحضرها أكثر من 40 صحفيًا من مختلف وسائل الإعلام.
افتتح الفعالية هداية الله أوغوزخان، رئيس الاتحاد الدولي لمنظمات تركستان الشرقية، مؤكدًا على أهمية تسليط الضوء على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الصيني ضد شعب تركستان الشرقية. كما دعا الصحفيين إلى إيلاء اهتمام خاص لهذه القضية التي اعتبرها جزءًا من قضايا الأمة الإسلامية.
في كلمته، شدد يوسف زيا شاتاكلي، رئيس منصة الاتصال، على التشابه بين قضية فلسطين والمآسي التي تحدث في تركستان الشرقية. وأكد أن الشعب التركستاني يتعرض لمحاولات إبادة جماعية على يد الحكومة الصينية، وهو ما لا يعرفه معظم العالم.
من جانب آخر، قدم محمد علي أتايورت، مسؤول قسم البث في قناة "استقلال" - وكالة أنباء تركستان الشرقية -، لمحة عن القناة وأكد أنها تعمل بجد لتكون صوتًا للشعب التركستاني في ظل القمع والقيود التي تفرضها الصين.