مع تدهور الاقتصاد الصيني المتزايد، اضطرت الشركات الأوروبية في الصين إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها التجارية.
وفقًا لتقرير سنوي صادر حديثًا عن غرفة التجارة الأوروبية، لم يكن هناك تشاؤم بهذا القدر حول إمكانيات الأرباح المستقبلية في الصين منذ عام 2012. وأكد رئيس غرفة التجارة الأوروبية، ينس إسكيلوند: "نحن نشهد في الوقت الذي يحاول فيه السوق الصيني التعافي، أن التدهور يحدث بوتيرة سريعة للغاية". كما حذرت غرفة التجارة الأوروبية قائلة: "يتعين على الشركات الأوروبية أن تعيد النظر بشكل جدي في استراتيجيتها في السوق الصيني".
وفقًا لتقرير إذاعة فرنسا الدولية في 16 سبتمبر، بالرغم من أن الصين، التي تُعد ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تحاول إعادة إنعاش قطاع الأعمال بعد انتهاء جائحة الفيروس، أشار تقرير صادر عن صحيفة "ليكو" الفرنسية إلى أن الوقت قد حان للشركات الأوروبية للتساؤل حول موقفها.
وأبرز التقرير السنوي الصادر عن غرفة التجارة الأوروبية، والذي يمثل أكثر من 1700 شركة أوروبية قائمة في الصين، أن العديد من المستثمرين يواجهون الآن واقعًا مريرًا، حيث يمكن أن تكون المشكلات التي يواجهونها في السوق الصيني دائمة.