اختتم مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة والصين محادثاتهم حول قضايا مثل تايوان، والوضع في بحر الصين الجنوبي، والحرب الروسية الأوكرانية.
ووفقًا لتقرير صوت أمريكا في 16 سبتمبر، أجرى مسؤولون عسكريون من الولايات المتحدة والصين محادثة منتظمة في بكين. هذه المحادثة، التي توقفت لمدة عامين بسبب تصاعد التوترات بين الطرفين، استؤنفت في يناير من هذا العام. اختُتمت هذه الجولة من المحادثات في 15 سبتمبر، حيث ناقش المسؤولون العسكريون قضايا تشمل تايوان، الحرب الروسية الأوكرانية، والتوترات في بحر الصين الجنوبي.
ووفقًا للتقرير، قاد مايكل تشيس، نائب مدير شؤون الصين ومنغوليا، وفد الولايات المتحدة في المحادثات الثنائية لتنسيق السياسات الدفاعية، وكانت المحادثة السابقة قد عُقدت في يناير. وعلى الرغم من أنه لا يُتوقع أن تحل هذه الجولة من المحادثات الخلافات الطويلة الأمد حول مطالب السيادة في بحر الصين الجنوبي وتايوان، فإن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمواصلة المحادثات لتجنب أي تصعيد عسكري.
أشار مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية إلى أن الجانبين ناقشا دعم الصين لروسيا في الحرب الأوكرانية وأنشطة الصين في بحر الصين الجنوبي.
وتشير التقارير إلى أن مطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي أصبحت أكثر إلحاحًا، مع تزايد المواجهات مع خفر السواحل الفلبيني. ومع ذلك، تمكنت سفينة فلبينية متنازع عليها في المنطقة الساحلية من البقاء في موقعها، مع استمرار توفير الإمدادات الطبية والدعم اللوجستي لها.
في 8 أغسطس من هذا العام، أصدرت الحكومة الفلبينية بيان احتجاج، مشيرة إلى أن طائرتين حربيتين صينيتين نفذتا تحركات عدائية ضد طائرة مراقبة فلبينية كانت تؤدي مهمتها في منطقة سكاربورو المتنازع عليها، وقامت بإطلاق ما لا يقل عن ثمانية قنابل مضيئة. وصفت القوات المسلحة الفلبينية هذا التصرف الصيني بأنه "تهديد وعدوان وخداع"، وأكدت أن مثل هذه التصرفات تزيد من خطر وقوع حوادث غير متوقعة. وكما هو معتاد، دافعت الصين عن موقفها، مدعية أن الطائرة الفلبينية دخلت مجالها الجوي، وأن قواتها اتخذت إجراءات تحذيرية لإبعادها.