بدأت الصين باستخدام وسيلة جديدة في دعايتها الكاذبة حول تركستان الشرقية

بدأت الصين في اتخاذ تدابير دعائية جديدة لمواجهة التصريحات الغربية المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان في تركستان الشرقية والتبت.

ووفقًا لما أفادت به إذاعة صوت أمريكا في 13 سبتمبر، فقد بدأت الصين مؤخرًا في دعوة المؤثرين الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي لزيارة تركستان الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، أنشأت الصين في سبتمبر مركزًا دوليًا للتواصل، وقامت بإنتاج مقاطع فيديو تسلط الضوء على ارتفاع دخل الشعب التبتي والمحتويات الأخرى التي تخدم مصالح الصين.

وفي إطار انسجامهم مع الدعاية الكاذبة للصين، قام المؤثرون الأجانب بعرض مشاهد للأويغور وهم يرقصون، مع عرض لافتات مكتوبة باللغتين الصينية والويغورية، في محاولة لإظهار أن الشعب يعيش بسعادة وأن النظام الصيني يحمي اللغة والثقافة الأويغورية، وهو عرض زائف للواقع.

منذ عام 2017، اتهمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة والبرلمان الأوروبي ومنظمات حقوق الإنسان، الصين باحتجاز ملايين الأويغور وإجبار مئات الآلاف من النساء الأويغوريات على الإجهاض أو تعقيمهن، وإجبار مجموعات عرقية تركية أخرى في تركستان الشرقية، مثل الكازاخ والقرغيز، على العمل في المصانع الصينية. وقد أدى ذلك إلى إقرار الولايات المتحدة لقانون "حظر العمل القسري للأويغور" في عام 2021، استجابةً لجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية.

كما اتهمت منظمات حقوق الإنسان والدول الغربية، مثل الولايات المتحدة، الصين بتدمير اللغة والثقافة التبتية من خلال تعليم اللغة الصينية إجباريًا للأطفال التبتيين، وإجبار مئات الآلاف من التبتيين في المناطق الريفية على الانتقال إلى المناطق الحضرية، واستبدال اسم "التبت" بـ "شيزانغ" في الوثائق الرسمية.

وفي 5 سبتمبر، كشفت الحكومة التايوانية أن الصين تقوم بدعوة المؤثرين التايوانيين على وسائل التواصل الاجتماعي لزيارة تركستان الشرقية، وأن هؤلاء المؤثرين يساعدون في تعزيز الدعاية الكاذبة للصين حول التبت من خلال مقاطع فيديو قصيرة.

وأكدت السلطات التايوانية أنها تحقق في زيادة المحتوى المتعلق بتركستان الشرقية من قبل المؤثرين التايوانيين، وحذرت هؤلاء المؤثرين من مخالفة قانون مكافحة التسلل التايواني من أجل تحقيق مصالح من النظام الشيوعي الصيني.

205 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
16/09/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.