تواصل الصين نهب واستغلال الموارد الطبيعية في تركستان الشرقية، حيث اكتشفت مؤخراً منجماً جديداً كبيراً للفاناديوم والتيتانيوم والماجنيتيت.
وفقاً لتقرير لوكالة شينخوا في 10 سبتمبر، اكتشف فريق جيولوجي تابع لـ "مكتب الجيولوجيا في شينجيانغ" منجماً كبيراً جديداً للفاناديوم والتيتانيوم والماجنيتيت في منطقة بولوغتوغراق ببلدة إيورغول في مدينة قومول. ووفقاً للتقديرات، يحتوي هذا المنجم على احتياطي يبلغ 358 مليون طن من خام الحديد، مع 21.5 مليون طن من التيتانيوم و5.55 مليون طن من الفوسفور.
ويُذكر أن منجم الفاناديوم والتيتانيوم والماجنيتيت هو مركب معدني يحتوي على عدة عناصر معدنية، بما في ذلك الحديد والفاناديوم والتيتانيوم، ويُشتق أساساً من خام الحديد المغناطيسي.
وأشار أحد أعضاء الفريق الجيولوجي إلى أن هذا المنجم يصنف ضمن مناجم الحديد الكبيرة ومناجم التيتانيوم الكبيرة ومناجم الفوسفور المتوسطة، وأن المنطقة المحيطة بالمنجم لا تزال تتمتع بظروف جيدة لاكتشاف المزيد من الموارد.
وفي التقرير، ورد أنه منذ أن أطلقت الصين حملة استراتيجية جديدة للتنقيب عن المعادن في عام 2023، زادت احتياطيات الصين من الموارد الاستراتيجية مثل الحديد والذهب والبريليوم والسترونشيوم والبوتاسيوم والليثيوم والفلوريت بشكل كبير، وادعت الحكومة أنها قد أكملت بالفعل مهام خطة "الخمس سنوات الرابعة عشرة" المحددة من قبل وزارة الموارد الطبيعية.
ويشير المراقبون إلى أن الصين تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجاتها الخاصة، بينما لا يستفيد شعب تركستان الشرقية، أصحاب هذه الموارد الحقيقيون، من هذه الثروات بأي شكل من الأشكال. كما يشيرون إلى أن الصين، بالإضافة إلى استمرارها في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، توسع نهبها للموارد الطبيعية في تركستان الشرقية باستخدام تقنيات متقدمة وبوتيرة متزايدة.