مسؤولة تركية: الصين تقوم بتقليص عدد الأويغور بشكل منهجي

رئيسة لجنة التحقيق في حقوق الإنسان بالبرلمان التركي، دريا يانيك، تطرقت إلى الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان التي تنفذها الصين في تركستان الشرقية، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك لإنهاء هذه الانتهاكات.

يانيك، التي شغلت سابقًا منصب وزيرة الأسرة والسياسات الاجتماعية في تركيا، وعضو البرلمان عن حزب العدالة والتنمية عن محافظة عثمانية، صرحت في مقابلة مع وكالة الأناضول في 3 سبتمبر حول تقرير الأمم المتحدة بشأن الأويغور. خلال المقابلة، تطرقت إلى قضايا حقوق الإنسان على المستوى الدولي، بما في ذلك قضية كشمير المستمرة منذ عام 1947 بين الهند وباكستان، ومعاناة مسلمي أراكان، والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في تركستان الشرقية.

وأشارت إلى تقرير مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لعام 2022، الذي أكد أن الصين تنفذ سياسات منهجية للاستيعاب وتغيير التركيبة السكانية في تركستان الشرقية. وأوضحت أن الصين قامت بتهجير الأويغور قسرا، وفرضت عليهم السجن كعقوبة، كما انتهكت حقوقهم في الإنجاب والسفر. وذكرت أن نسبة الأويغور في المنطقة انخفضت بشكل ملحوظ منذ السبعينيات.

كما أضافت يانيك أن هذه الانتهاكات لا تزال مستمرة، وأن نسبة الأويغور في تركستان الشرقية تراجعت من 80% إلى 40%. وأكدت أن هذه العملية جزء من سياسة تغيير ديموغرافي ممنهجة.

وفي منشور على حسابها في منصة X، أوضحت يانيك: "أنا لا أتحدث عن آرائنا الشخصية، بل عن التقرير الصادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان". وذكرت أن التقرير أشار بوضوح إلى أن سياسات الترحيل القسري للـأويغور تم تنفيذها على نطاق واسع، وأن حقوقهم في الإنجاب وتكوين الأسر قد تم تقييدها. كما ذكرت أن الأويغور حرموا من حقهم في السفر، وأصبح السفر خارج تركستان الشرقية أو حتى داخل الصين سببًا للعقاب.

213 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
09/09/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.