أعلنت الحكومة اليابانية في 6 سبتمبر، أن أربع سفن تابعة للشرطة البحرية الصينية دخلت المياه الإقليمية اليابانية بالقرب من جزر سينكاكو المتنازع عليها.
ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام الدولية، دخلت السفن الصينية، المجهزة بأسلحة مشابهة لأسلحة بلايموث، المياه الإقليمية لليابان، مما دفع الطرادات اليابانية إلى إصدار تحذيرات لسفن الشرطة الصينية ومطالبتها بمغادرة المنطقة.
وتشير التقارير إلى أن هذا الحادث يمثل اليوم الحادي والأربعين على التوالي الذي ترصد فيه اليابان سفنًا صينية حول جزر سينكاكو، حيث بدأت هذه المحاولات منذ 29 أغسطس. في الوقت نفسه، زعم مكتب الشرطة البحرية الصينية أن أسطولها قام بدوريات في المياه المحيطة بجزر دياويو، التي تدعي الصين السيادة عليها.
في مواجهة هذه التوترات، أعلنت وكالة السلامة البحرية اليابانية في يونيو الماضي عن خطط لبناء قارب دورية واسع النطاق قادر على نقل عدد كبير من الزوارق المطاطية، ويبلغ طوله 200 متر ووزنه 30 ألف طن، ومن المتوقع أن يدخل الخدمة بحلول عام 2029.