تأثرت أسواق الأسهم بشكل ملحوظ في 2 سبتمبر، بسبب بيانات جديدة تشير إلى تدهور الحالة الاقتصادية في الصين. ووفقًا لتقرير من "صوت أمريكا"، شهدت الأسواق الرئيسية في آسيا هبوطًا عامًا، بينما تمكنت الأسواق الأوروبية من التعافي قليلاً قبل الإغلاق.
وأفادت التقارير بأن قطاع التصنيع الصيني شهد تراجعًا للشهر الرابع على التوالي حتى أغسطس، متجاوزًا التوقعات السلبية. هذا التراجع أثر بشكل كبير على ثقة المستثمرين وزاد من مخاوفهم بشأن مستقبل الاقتصاد الصيني.
وأشار المحللون إلى أن هذه البيانات تمثل "إشارة تحذيرية"، حيث يواصل قطاع التصنيع في الصين مواجهة صعوبات كبيرة. وتبذل الصين جهودًا للحد من تباطؤ النمو الاقتصادي، لا سيما مع استمرار التحديات في قطاع العقارات.
وفي هذا السياق، أعلن المكتب الوطني للإحصاء أن مؤشر مديري المشتريات (PMI) لشهر أغسطس بلغ 49.1، وهو أقل من قراءة يوليو التي كانت 49.4، مما يعكس استمرار الانكماش الاقتصادي وتأثيره على الأسهم العالمية، وخاصة الشركات العالمية الكبرى.