اليابان تزيد ميزانيتها الدفاعية بشكل كبير لمواجهة التهديد الصيني

رفعت اليابان ميزانيتها العسكرية بشكل ملحوظ استجابة للتهديد المتزايد من الصين في المنطقة. ووفقًا لصحيفة "فرانس إنترناشيونال نيوز" الصادرة في 3 سبتمبر، اقترحت وزارة الدفاع اليابانية ميزانية عسكرية قياسية للسنة المقبلة بلغت 8.5 تريليون ين (حوالي 52 مليار يورو)، بزيادة قدرها 7% مقارنة بالعام الماضي. ويأتي هذا في إطار جهود اليابان لتعزيز جاذبية قوات الدفاع الوطني، التي تواجه صعوبات متزايدة في تجنيد أفراد جدد.

تعتبر هذه الزيادة جزءًا من خطة خمسية تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الوطنية لليابان. وتهدف البلاد إلى إنفاق 43 تريليون ين (266 مليار يورو تقريبًا) خلال الفترة بين 2023 و2027، مع زيادة الإنفاق العسكري السنوي إلى 10 تريليون ين، مما سيجعل اليابان ثالث أكبر منفق عسكري في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.

وفقًا لصحيفة "إكس-سادا"، يرتبط قرار اليابان بتقديم ميزانية قياسية بالتهديدات الصينية المتزايدة على أراضيها، بالإضافة إلى الضغوط التي تواجهها من حلفائها الأمريكيين لتعزيز قدراتها العسكرية. وزارة الدفاع اليابانية شددت على الحاجة إلى بناء هيكل دفاعي جديد يمكنه مواجهة التحديات بطرق مبتكرة، في ظل الأزمات الأمنية المتزايدة، مشيرة إلى الغزو الروسي لأوكرانيا كجرس إنذار كبير.

وقد أثارت مطالب الصين الإقليمية المستمرة في المنطقة قلقًا متزايدًا لدى الدول المجاورة، مما دفع اليابان إلى اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز دفاعاتها.

38 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
05/09/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.