تعمل الصين على استغلال موارد الفحم في تركستان الشرقية بكل طاقتها. ووفقًا لتقرير صدر في 2 سبتمبر، وصل حجم المعاملات من خلال المبيعات عبر الإنترنت فقط في الفترة من يناير إلى يوليو من هذا العام إلى 36.44 مليون طن.
يشير التقرير إلى أن نهب الصين لموارد الفحم في تركستان الشرقية أدى إلى زيادة كبيرة في المبيعات عبر الإنترنت. وبلغ إجمالي حجم المعاملات في مركز تجارة الفحم في تركستان الشرقية خلال نفس الفترة 36.44 مليون طن، بقيمة معاملات وصلت إلى 11 مليار يوان، بزيادة بلغت 6.82 مرة في الحجم و8.46 مرة في القيمة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
في السنوات الأخيرة، تفاقمت وتيرة استغلال موارد تركستان الشرقية بسبب جرائم الإبادة الجماعية المستمرة، العقوبات التجارية المفروضة على الصين، بالإضافة إلى جائحة كورونا والكوارث الطبيعية المتتالية ونقص الطاقة في الصين. وقد دفع ذلك السلطات الصينية إلى تكثيف جهودها في نهب الفحم وغيره من الموارد الثمينة في المنطقة.
نهب ثروات تركستان الشرقية
تقوم الصين بنهب الموارد الطبيعية منذ احتلالها لتركستان الشرقية، وكثفت عمليات نهبها في السنوات الأخيرة. ويقول المراقبون إن السلطات الصينية تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجات الصين، ولم يتلق شعب تركستان الشرقية الذين هم المالكون الحقيقيون أية فوائد، بل ويعيشون في فقر. ووفقاً لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، أعلنت الصين أنها بدأت في نهب موارد تركستان الشرقية على نطاق واسع باستخدام الأجهزة الذكية.