التجمعات السياسية القسرية مستمرة في تركستان الشرقية

منذ احتلال الصين لتركستان الشرقية سنة 1949م، فرضت السلطات الصينية سياسات صارمة وقمعية ضد شعب تركستان الشرقية مثل التعليم السياسي، ومراسم رفع العلم الصيني، وأداء القسم الشيوعي بشكل منتظم وغيرها من سياسات التصيين والإبادة الجماعية. وعلى الرغم من الادعاءات الصينية أمام المجتمع الدولي بأن الأويغور يعيشون بسعادة وحرية، إلا أن هذه السياسات القمعية لا تزال مستمرة. في تركستان الشرقية.

مؤخرًا، كشف مقطع فيديو نشرته الناجية الأويغورية من المعتقلات الصينية زمرت داوود، على وسائل التواصل الاجتماعي، عن استمرار الصين في تطبيق سياساتها القمعية في تركستان الشرقية. ويُظهر الفيديو تجمعات قسرية في اللجان القروية والمجتمعية، حيث يُجبر المواطنون على أداء القسم الشيوعي والاشتراك في مراسم رفع العلم الصيني.

في أحد المشاهد، يظهر مجموعة من الأويغور وهم يشاركون في حفل رفع العلم الصيني في مركز الشؤون الصحية بمنطقة تشاسا في مدينة كاشغر. بعد قراءة النشيد الوطني الصيني، يتم توجيههم لأداء قسم الولاء للحزب الشيوعي والالتزام بالقوانين الصينية، ثم الاستماع إلى محاضرة سياسية.

وفقًا لشهادات سابقة، تهدف هذه الأنشطة إلى غرس الأيديولوجية الشيوعية في نفوس شعب تركستان الشرقية. تُجبر الصين الأويغور على المشاركة في مراسم العلم الصيني، والدراسة السياسية، وحفظ ميثاق الحزب الشيوعي، وتعلم اللغة الصينية، وأداء القسم الشيوعي وغيرها. أولئك الذين يرفضون المشاركة يُعتبرون على أنهم "يعانون من مشاكل عقلية" يتم معاقبتهم بشدة وإرسالهم إلى السجون ومعسكرات الاعتقال الصينية.

242 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
03/09/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.