تواصل الصين استغلال موارد الرصاص والزنك في منجم بخوتن، والذي يُعتبر من أكبر احتياطيات الرصاص والزنك في آسيا وسادس أكبر احتياطي في العالم.
تقوم الشركات الصينية باستخراج كميات ضخمة من هذه الموارد، حيث استخرجت أكثر من 600 ألف طن حتى الآن من المنجم الذي يحتوي على أكثر من 21 مليون طن من احتياطيات الرصاص والزنك.
في أغسطس من هذا العام، استمرت عمليات استخراج الموارد من المنجم بشكل مكثف، وفقاً لما ذكرته شبكة تانريداغ الصينية. ويعتبر المنجم جزءاً من حزام تعدين الرصاص والزنك العالمي، ويُعرف بجودة احتياطياته الكبيرة في تركستان الشرقية.
في السنوات الأخيرة، قامت السلطات الصينية ببيع حقوق استخدام وتطوير العديد من المناجم في تركستان الشرقية للشركات الصينية. على سبيل المثال، تم بيع حقوق التنقيب عن الرصاص والزنك في منجم خوشايون في 16 يناير 2023. كما اشترت مجموعة شينغوانغ حقوق التعدين لمنجم شيزهو يوان للرصاص والزنك في بداية عام 2023 مقابل 25 مليار يوان، واستثمرت الشركة أكثر من 18 مليون يوان في التنقيب الجيولوجي للمشروع.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الصينية، ففي عام 2011، اكتشفت الإدارة الجيولوجية الصينية هذا المورد الضخم، والذي يُزعم أنه أحد نتائج التعدين المهمة في تركستان الشرقية بالصين.
نهب ثروات تركستان الشرقية
على الرغم من اكتشاف هذه الثروات الضخمة، إلا أن شعب تركستان الشرقية لا يستفيدون من هذه الثروات. تقوم الصين بنهب الموارد الطبيعية منذ احتلالها لتركستان الشرقية، وكثفت عمليات نهبها في السنوات الأخيرة. ويقول المراقبون إن السلطات الصينية تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجات الصين، ولم يتلق شعب تركستان الشرقية الذين هم المالكون الحقيقيون أية فوائد، بل ويعيشون في فقر. ووفقاً لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، أعلنت الصين أنها بدأت في نهب موارد تركستان الشرقية على نطاق واسع باستخدام الأجهزة الذكية.