فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على نحو 400 شركة وفرد، بما في ذلك عدد من الشركات والأفراد الصينيين، لدورهم في مساعدة روسيا في حربها ضد أوكرانيا. وفقًا لتقرير نشرته "فرانس إنترناشيونال نيوز" في 26 أغسطس، تهدف هذه العقوبات إلى تقييد استثمارات روسيا في بيع المعادن ومنتجات التعدين.
من بين الشركات المدرجة في قائمة العقوبات، تم تسجيل عُشرها في الصين أو هونغ كونغ، مع اتهامات بغسل الأموال لصالح روسيا. وفي 23 أغسطس، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض هذه العقوبات على مجموعة من الشركات داخل روسيا وخارجها، متهمةً إياها بمساعدة روسيا في استمرار حربها والتهرب من العقوبات الدولية.
شملت العقوبات 23 شركة مسجلة في هونغ كونغ و18 شركة مسجلة في الصين، بالإضافة إلى مواطنين من كلا المنطقتين. وتم اتهام هؤلاء بشراء التكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج والمكونات الإلكترونية لصالح المؤسسات العسكرية الروسية. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 1000 منظمة صينية قد أُدرجت على قائمة العقوبات الأمريكية حتى الآن.
كما تم اتهام أحد سكان هونغ كونغ بغسل الأموال بالتعاون مع اثنين من الروس، حيث قاموا بتسجيل شركات وهمية في الإمارات وهونغ كونغ لتداول الذهب الروسي الخاضع للعقوبات مقابل عملات أجنبية أو عملات مشفرة. علاوة على ذلك، أضاف مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية 123 شركة ومؤسسة جديدة إلى قائمة العقوبات، بما في ذلك 42 عنوانًا في الصين وثلاثة في هونغ كونغ، التي تم تصنيفها كمواقع نقل عالية المخاطر.