التقى قائد الجيش الصيني لي شياو مينغ بنائب وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين في موسكو في 22 أغسطس لمناقشة التعاون العسكري بين البلدين. تأتي هذه المحادثات في سياق العلاقات المتنامية بين روسيا والصين، خاصة في ظل الحرب الروسية الأوكرانية. وقد أثارت هذه العلاقات العسكرية قلق المجتمع الدولي، حيث يُعتقد أن الصين قد انحازت إلى روسيا في هذا الصراع.
ورغم التحذيرات المتكررة من الدول الغربية، وخاصة الولايات المتحدة، التي دعت الصين إلى عدم تقديم دعم عسكري لروسيا، تشير تقارير إلى أن الصين ربما قدَّمت مساعدات سرية لموسكو. ومع تحوّل الوضع العسكري في أوكرانيا مؤخراً لصالح الهجوم على الأراضي الروسية، أصبحت هذه الاجتماعات العسكرية تحمل أهمية استراتيجية خاصة.
ووصفت وسائل الإعلام الروسية المحادثات بأنها "جديرة بالملاحظة"، لكن لم تُكشف التفاصيل الدقيقة لما تمت مناقشته بشأن "موضوعات التعاون العسكري ذات الاهتمام المشترك". ومع ذلك، أشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن المحادثات ركزت على تعزيز التعاون العسكري الثنائي، مما يبرز أهمية هذه العلاقات في ظل التغيرات المستمرة في الوضع العسكري العالمي.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من اللقاءات الثنائية التي عقدها مسؤولون صينيون بارزون مع نظرائهم الروس خلال الأسبوع السابق، مما يشير إلى استمرار التواصل الوثيق بين البلدين على أعلى المستويات.