المستثمرون الأجانب ينسحبون من سوق الأسهم الصينية

غيرت الصين البيانات ذات الصلة من يومية إلى ربع سنوية مع انسحاب المستثمرين الأجانب من سوق الأسهم الصينية.

ومع استمرار رأس المال الدولي في الانسحاب من سوق الأوراق المالية الصينية، قامت السلطات الصينية الشيوعية بحظر مصدر مهم لبيانات الاستثمار الأجنبي، وفقا لتقرير صدر في 19 أغسطس عن فرانس إنترناشيونال.

وسحب المستثمرون الدوليون أكثر من 12 مليار دولار من سوق الأسهم الصينية منذ بداية يونيو، وفقا لبيانات من بورصة هونج كونج. وتتدفق رؤوس الأموال الصينية إلى الخارج عاما بعد عام، ومنذ إطلاق رابط أسهم شانغهاي في عام 2014، والذي سمح للمستثمرين الأجانب بدخول سوق الأسهم الصينية، لم تكن هناك تدفقات خارجة على مدار العام.

ويرى بعض الاقتصاديين أنه على الرغم من عدم اتساق البيانات التي توفرها التجارة الدولية، فإن الافتقار إلى شفافية التجارة في الصين لم يساعد في جذب الاستثمار الأجنبي، وخاصة إلى الأسواق الناشئة. وقد يتساءل المستثمرون عن سبب عدم توفر هذه البيانات، كما أن عدم الوضوح يجعل قرار الدخول والاستثمار في الصين أكثر صعوبة.

وتبين أن السلطات التنظيمية في الصين قطعت بالفعل علاقاتها مع بيانات الأعمال الفعلية للمستثمرين الأجانب في شهر مايو. وانخفض مؤشر سي إس آي 300 للأوراق المالية في شنتشن وشنغهاي بنسبة 1% منذ بداية العام، وعلى الرغم من انتعاشه في نهاية فبراير/شباط، إلا أنه بدأ في الانخفاض تدريجيا.