أكد وزير الخارجية الصيني من جديد، دعم الولايات المتحدة للمتمردين البورميين ضد الصين، وذلك بعد اجتماعه مع القائد العسكري في بورما.
ووفقاً لإذاعة صوت أمريكا، تعهدت الولايات المتحدة في 16 أغسطس/آب بمواصلة دعم المتمردين الديمقراطيين في بورما. وفي وقت سابق، وافقت الصين على قرار بشأن الخطة الانتقالية للحكومة العسكرية في بورما.
ووفقاً للتقرير، عقد المسؤولان الأمريكيان الكبيران اجتماعاً عبر الإنترنت مع حكومة الظل في بورما، وحكومة الوحدة الوطنية، والأقليات المعارضة الرئيسية، اتحاد كارين الوطني. تتكون حكومة الوحدة الوطنية إلى حد كبير من مجموعة من البرلمانيين البورميين الذين تم إلغاؤهم في الانقلاب العسكري عام 2021.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا حول هذا الموضوع، قائلة إن المسؤولين الأمريكيين أشادا بالجهود التعاونية التي تبذلها هذه المنظمات لبناء بورما ديمقراطية فيدرالية شاملة.
كما أكد المسؤولون الأميركيون مجدداً أن الولايات المتحدة ستواصل توسيع نطاق الدعم والمساعدة المباشرين للقوى الديمقراطية. ومن بينها مسألة تحديد خطوات واضحة لانتقال شامل للحكم يحترم إرادة الشعب البورمي.
ويذكر أن المسؤولين الأميركيين الذين ناقشوا مع المتمردين البورميين هما توم سوليفان، أحد كبار مستشاري وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومايكل شيفر، مدير الشؤون الآسيوية في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتبين أن النظام العسكري بعد الثورة العسكرية في بورما أحدث فوضى داخلية، ولم تخضع بعض مناطق بورما لسيطرة الحكومة العسكرية بشكل كامل.
اجتمعت الصين، الحليف الرئيسي ومورد الأسلحة للحكومة العسكرية في بورما، مع وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي الاجتماع، أعرب وانغ يي عن دعمه لالتزام الحكومة العسكرية البورمية بفترة انتقالية، بما في ذلك الانتخابات.