تواصل الصين إرسال منتجات العمل القسري إلى الدول الآسيوية والأوروبية

على الرغم من الضغوط والعقوبات الدولية المختلفة، تواصل الصين تصدير منتجات العمل القسري من تركستان الشرقية إلى الدول الآسيوية والأوروبية. وقد ارتفع عدد القطارات من تركستان الشرقية على طريق الصين-أوروبا (آسيا الوسطى) في الأشهر السبعة الأولى بنسبة 8.4% مقارنة لنفس الفترة من العام الماضي.

وبلغ عدد القطارات بين الصين وأوروبا (آسيا الوسطى) من تركستان الشرقية 9175 قطارا بين يناير ويوليو من هذا العام، بزيادة قدرها 8.4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقا لوكالة الدعاية الصينية تانريداغ في تركستان الشرقية.

ويزعم التقرير أن السلطات المعنية زادت بشكل مطرد عدد القطارات التي تمر عبر المعابر الحدودية لسكك حديد ألاتاو وقورغاس من خلال جمع المزيد من القطارات بين الصين وأوروبا (آسيا الوسطى) في تركستان الشرقية وجذبها للمرور عبر الجمارك. ويُزعم أنه تم تقليل وقت انتظار القطارات التي تنتظر المرور عبر الجمارك، كما تم الإعلان عن أن إدارة السكك الحديدية في تركستان الشرقية ستعمل على توسيع نطاق حركة القطارات بين الصين وأوروبا في الجدول الزمني للمسافة الكاملة. وزيادة عدد القطارات الداخلة والخارجة من الحدود.

تواصل الصين ارتكاب الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، وخاصة العمل القسري ضد الأويغور، ويستمر شحن منتجات العمل القسري إلى جميع أنحاء العالم. على الرغم من أن حكومة الولايات المتحدة منعت عددًا من منتجات العمل القسري من دخول الولايات المتحدة من خلال قانون حظر العمل القسري للأويغور، إلا أن الغالبية العظمى من الدول تظل صامتة بشأن هذه الجريمة.