قُتل أستاذ أويغوري يبلغ من العمر 73 عامًا في منزله في طشقند

 

قُتل الأستاذ الأويغوري عبد الأحد قاهاروف توران، البالغ من العمر 73 عامًا، والذي يعيش في طشقند، عاصمة أوزبكستان، في منزله، وتم القبض على المشتبه به.

وذكرت طشقند تايمز في 23 يوليو، أن الدكتور أستاذ علم الاجتماع عبد الأحد قاهاروف توران قُتل في 18 يوليو في مقر إقامته في منطقة المزار في طشقند.

في 18 يوليو، حوالي الساعة 10:00 مساءً، تلقت سلطات منطقة المزار بلاغًا يفيد بسماع ضجيج من منزل المتوفى. وبحسب المعلومات، فإن فريق التحقيق وصل إلى مكان الحادث، وفتح باب المنزل، وتبين أن الأستاذ عبد الأحد ذو ال 73 عاماً قد توفي وهو مصاب بعدة جروح في جسده.

وبعد وقوع الحادث، تم القبض على المشتبه به، ووجهت إليه تهمة القتل المتعمد وفقا للقانون الجنائي. حاليا، لم يتم تحديد سبب المشتبه به لقتل البروفيسور عبد الأحد.

قام البروفيسور عبد الأحد قاهاروف توران، الأكاديمي المحترم وصاحب الدكتوراه في علم الاجتماع، بنشر العديد من الأعمال العلمية في دراسة تاريخ وثقافة الأويغور خلال حياته. وفي عام 2017، تم نشر كتاب "أسرار طريق الحرير القديم في تركستان الشرقية".

قبل سنوات قليلة، شارك البروفيسور عبد الأحد في مقابلات وكالة أنباء تركستان الشرقية، وتحدث عن موضوعي "تاريخ الأويغور وطريق الحرير" و"تاريخ الأويغور في آسيا الوسطى" وعرّف عن حياته وأعماله وأبحاثه .

في الوقت الحاضر، ينتظر الأويغور في جميع أنحاء العالم أن ينال المجرم عقابًا شديدًا، وأن يتم الكشف عن كواليس الجريمة، كما يراقبون سير القضية عن كثب.

 

485 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
24/07/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.