تواصل الصين نقل أعداد كبيرة من المستوطنين الصينيين من المقاطعات الصينية تحت ما يسمى ب"الخطة الإقليمية الغربية" من أجل إضفاء الطابع الصيني بالكامل على تركستان الشرقية المحتلة.
وفقًا لأخبار شبكة الشباب الصينية يوم 22 يوليو، أقامت لجنة عصبة الشباب الشيوعي لمقاطعة هوبي الصينية حفل مغادرة لطلاب الجامعات في مقاطعة هوبي في إطار ما يسمى بـ "إرسال متطوعين إلى شينجيانغ في إطار الخطة الإقليمية الغربية". وشهدت المراسم مغادرة أكثر من 240 ممن يسمون "المتطوعين" من ووهان إلى تركستان الشرقية.
وبحسب الأخبار، قامت مقاطعة هوبي هذا العام بنقل إجمالي 764 بجعة إلى تركستان الشرقية تحت مسمى "إرسال متطوعين لمساعدة شينجيانغ" و"خطة المنطقة الغربية"، بما في ذلك 512 مستوطن تم إرسالهم إلى مدن ومقاطعات مختلفة، ويبلغ عدد المستوطنين الصينيين في قسم الإنتاج والبناء 252 شخص.
وفي عام 2024، ارتفع عدد طلاب الجامعات الصينية الذين انتقلوا إلى تركستان الشرقية في إطار ما يسمى "تجنيد المتطوعين في إطار خطة المنطقة الغربية" بشكل كبير، وكان هذا العام هو العام الأكبر منذ إطلاق المشروع.
ووفقا لوسائل الإعلام الدعائية الصينية، فإن التسجيل لما يسمى "خطة المنطقة الغربية" لعام 2024 يجري على قدم وساق. وفي عام 2024، يمكن للطلاب الذين تخرجوا من الكليات العامة أو في مرحلة الدراسات العليا التسجيل في ما يسمى ب "متطوعي المنطقة الغربية".
ولتحقيق الهدف الشرير المتمثل في إضفاء الطابع الصيني على تركستان الشرقية بشكل كامل، يدعو الصينيون العلماء الصينيين من المقاطعات الصينية تحت أسماء مختلفة من خلال وسائل الإعلام الدعائية في كل مقاطعة ومدينة ودولة لتعزيز حركة الاستيطان في تركستان الشرقية. وفي السابق، دعت مقاطع الفيديو أيضًا الصينيين إلى الاستقرار في تركستان الشرقية، وتم الإعلان عن توفير أراضٍ مجانية ومنازل مجانية وقروض بدون فوائد ومبالغ كبيرة من الإعانات للاجئين.
وفي السنوات الأخيرة، استخدمت الصين وسائل مختلفة لإجبار المزارعين في تركستان الشرقية على نقل أراضيهم الزراعية إلى التعاونيات. ثم سمحت بترحيل الفلاحين الذين فقدوا أراضيهم إلى المقاطعات الصينية تحت اسم "نقل العمالة الفائضة". وفيما بعد، قاموا بتوطين الشعب الصيني في تركستان الشرقية تحت أسماء مختلفة.
ويقول مراقبون إن الصين تحاول تحقيق هدفها الشرير المتمثل في قمع شعب تركستان الشرقية والاعتقال الجماعي والسخرة والنفي وما إلى ذلك.وتواصل الصين بشكل مستمر وبقوة حركة نقل المستوطنين الصينيين إلى تركستان تحت مسميات مختلفة.