كندا تحقق في مراكز الشرطة الأجنبية الصينية

أجرت السلطات الكندية تحقيقا أوليا في "مراكز الشرطة الأجنبية الصينية، ودعت الحكومة الشعبية إلى معاقبة حملة القمع التي تشنها الصين عبر الحدود وفقا للقانون الجديد.

ووفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء، فقد حقق التحقيق الأولي لجميع مراكز الشرطة السرية الصينية الخاضعة للولاية القضائية الكندية نتائج عظيمة، وستتشاور الحكومة الكندية مع مجموعة الدول السبع للتعامل معها.

يذكر أنه في العامين الماضيين، اتهمت الصين بشدة في الدول الغربية بإنشاء مراكز شرطة سرية لمراقبة الصينيين وتهديدهم، وقد أثارت مراكز الشرطة غير القانونية هذه قلقًا بالغًا في العديد من الدول مثل كندا والولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا والمملكة المتحدة. وقال شخصان مطلعان على الوضع، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، لبلومبرج، إن الحكومة الكندية تخطط لمشاركة نتائج التحقيق مع مجموعة الدول السبع في الأسابيع المقبلة لمناقشة الإجراءات اللازمة.

سألت إذاعة صوت أمريكا شرطة الخيالة الملكية الكندية عن نتائج التحقيق، فقالوا إن التحقيق مستمر وأنهم لا يستطيعون التعليق على النشاط الإجرامي. لكن الشرطة الملكية قالت إنها يمكن أن تؤكد أن عمليات الشرطة غير القانونية التي تديرها الصين في أجزاء كثيرة من البلاد قد توقفت.

تعد كندا أول دولة ديمقراطية تجري تحقيقًا شاملاً في مراكز الشرطة السرية التابعة للنظام الصيني، وفقًا للخبراء الذين يدرسون التسلل الصيني في الخارج. دعا الشعب الكندي حكومته إلى معاقبة الأشخاص الذين يديرون مراكز الشرطة السرية الصينية وفقا لـ "قانون مكافحة التدخل الأجنبي" الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا.

وقال التقرير إنه على الرغم من أن كندا تتخلف في كثير من الأحيان عن حلفائها في قوانين مكافحة التدخل الأجنبي وتنفيذها، إلا أن التحقيق العام في التدخل الأجنبي خلال الأشهر الستة الماضية قد أسفر عن نتائج إيجابية.

وبحسب المعلومات، هناك حوالي ثمانية مراكز الشرطة الأجنبية الصينية في كندا، خمسة منها تسمى محطات خدمة اللاجئين وثلاثة مراكز مساعدة صينية. وانتشرت في المدن الكندية مثل تورنتو وفانكوفر ومونتريال.

157 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
23/07/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.