قررت باكستان أن تشترط استخدام الفحم المحلي في محطات الطاقة التي تمولها الصين.
تخطط باكستان للمطالبة بتحويل محطات الطاقة التي تمولها الصين على أراضيها لإنتاج الكهرباء باستخدام الفحم المحلي.
ووفقا لإذاعة صوت أمريكا، قال وزير الطاقة الباكستاني أواس ليغاري، يوم الأحد، إنه ابتداء من هذا الشهر، ترغب باكستان في طلب استخدام الفحم المحلي من مناجم الفحم في إقليم السند جنوب شرق البلاد بدلا من الفحم المستورد من محطات الطاقة الصينية العاملة في باكستان.
ويذكر أن أواس ليغاري سيزور بكين قريبا. وقال في مقابلة مع رويترز، يوم الأحد، إنه قد يناقش خلال زيارته للصين إعادة هيكلة ديون قطاع الطاقة الباكستاني مع الجانب الصيني.
ومن المقرر أن يتوجه وفد باكستاني برئاسة أواس ليغاري إلى بكين بدعوة من صندوق النقد الدولي لمناقشة الإصلاح الهيكلي لصناعة الطاقة الباكستانية مع المسؤولين الصينيين. ووافق صندوق النقد الدولي الأسبوع الماضي على حزمة مساعدات بقيمة 7 مليارات دولار للحكومة الباكستانية المثقلة بالديون.
وقال أواس ليغاري لرويترز: "أحد الأهداف الرئيسية لهذه الزيارة هو تحويل الفحم المستورد من الصين إلى الفحم المحلي. وسيكون لذلك تأثير كبير على تكاليف الطاقة والكهرباء على المدى القصير. لذا فإن هذا هو أحد أكبر البنود المدرجة على جدول الأعمال.
وتعتبر الصين باكستان حليفا مخلصا، ويربط الجانبان علاقات اقتصادية وثيقة. وأطلقت الشركات الصينية أكثر من 20 مليار دولار أمريكي في مشاريع الطاقة في باكستان.