صادرت السلطات الإيطالية طائرات بدون طيار صينية من طراز "إيلونج-2" أرسلت سرا إلى ليبيا.
صادرت السلطات الإيطالية طائرتين من طائرات "إيلونغ-2" بدون طيار ووحدتي تحكم وستة صناديق كبيرة مليئة بالأسلحة، كانت مخبأة بين معدات توربينات الرياح. وتمت مصادرة المعدات بموجب حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا.
وقالت الشرطة الإيطالية في بيان يوم 2 يوليو/تموز، إنه تم تفتيش الصناديق في ميناء جويا توارو الإيطالي في 18 يونيو/حزيران.
وقال البيان "كان من المفترض أن تحمل هذه الصناديق المكونات اللازمة لتجميع مولدات طاقة الرياح". ويتم فحص المعدات المستخدمة في مكاتب الجمارك والاحتكارات المحلية باستخدام أجهزة الأشعة السينية. ونتيجة للتحقيق، تقرر أن الشحنة، على الرغم من امتلاكها الخصائص الهيكلية لمولد طاقة الرياح، يمكن الافتراض أنها عبارة عن جسم طائرة وأجنحة مناسبة للطيران، على غرار الطائرات بدون طيار المستخدمة في الحرب.
وتم إخفاء المواد المهربة بين بعض الطرود الإضافية المصممة على غرار أجنحة توربينات الرياح، والتي تمت مصادرتها في ظل حظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
ويؤكد البيان على ما يبدو تقريراً نشرته "كورييري ديلا سيرا" الإيطالية في الشهر الماضي أشار إلى أن الاعتراض كان في جويا تاورو في 18 يونيو (حزيران) بعد بلاغ من المخابرات الأمريكية.
السلطات الإيطالية قالت إن "المكونات كانت مخفية بين نسخ من شفرات توربينات الرياح المصنوعة من مواد مركبة لإخفائها وتجنب عمليات التفتيش" وأنهما كانتا في طريقهما إلى الجنرال المتقاعد خليفة حفتر في شرق ليبيا.