تعمل الصين مع بعض الشركات على زيادة عمليات النهب

بدأت شركة تارم للاستكشاف المشترك للنفط والغاز الطبيعي، التي تنهب الموارد الطبيعية لتركستان الشرقية، بحفر أول بئر استكشافي مشترك - "بئر فوتان الأول".

وفقًا لما يسمى بـ "صحيفة شينجيانغ" في 30 مايو، تم تشغيل شركة تارم المشتركة للاستكشاف للنفط والغاز الطبيعي، وبدأ حفر أول بئر استكشاف مشترك - "بئر فوتان 1". حضر عميل الصين أركن تونياز الحفل لفتح الغطاء وبدء الحفر.

وبحسب التقرير فإن بدء حفر "بئر فوتان الأول" الواقع في مقاطعة قاغلق هو التشغيل الرسمي لشركة تارم للاستكشاف المشترك للنفط والغاز الطبيعي، والذي نظمته شركة ياشين للفحم والغاز للاستثمار والتنمية المحدودة وشركة تارم لحقول النفط التابعة لمجموعة الصين للبترول والغاز الطبيعي.

وفي السنوات الأخيرة، عقد ما يسمى "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" اجتماعات تعاون منتظمة مع مجموعة النفط والغاز الطبيعي الصينية لزيادة النهب وزيادة احتياطيات النفط والغاز الطبيعي وزيادة الإنتاج.

يذكر أن المنطقة المقرر افتتاحها تقع أمام جبل قوروم، وتبلغ مساحة الاستكشاف 4498 كيلومتراً مربعاً، ويعبر مقاطعة قاغلق ومقاطعة جوما من الشرق إلى الغرب.

نهب ثروات تركستان الشرقية

تقوم الصين بنهب الموارد الطبيعية منذ احتلالها لتركستان الشرقية، وكثفت عمليات نهبها في السنوات الأخيرة. ويقول المراقبون إن السلطات الصينية تستغل موارد تركستان الشرقية فقط لتلبية احتياجات الصين، ولم يتلق شعب تركستان الشرقية الذين هم المالكون الحقيقيون أية فوائد، بل ويعيشون في فقر. ووفقاً لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، أعلنت الصين أنها بدأت في نهب موارد تركستان الشرقية على نطاق واسع باستخدام الأجهزة الذكية.

286 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
01/06/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.