واصلت الصين تصعيد حملتها القمعية في وسائل التواصل الاجتماعي، وأغلقت حسابات بعض نجوم الإنترنت المعروفين.
ذكرت إذاعة صوت أمريكا في 28 مايو أن الصين كثفت حملتها القمعية في منصات وسائل التواصل الاجتماعي المقيدة والمراقبة بشدة، حيث قامت وكالات التحقيق الصينية بإغلاق حسابات عدد من مشاهير الإنترنت.
وأصدرت شركات صينية مثل تنغشن، ويبو، شياوخونغشو، كوايشو وبلبلي وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي الأخرى، إشعارًا في نفس الوقت قبل أسبوعين. وأطلقت هيئة تنظيم الإنترنت في الصين في أبريل/ نيسان الماضي حملة لإزالة أي محتوى “يسلط الضوء عمدا على أساليب الحياة الباهظة ومظاهر الثروات” من وسائل التواصل الاجتماعي.
وبحسب وكالة فرانس برس، فقد تم حظر بعض الحسابات التي لها ملايين المتابعين، وتشتهر بعرض الملابس والمجوهرات باهظة الثمن، بسبب "انتهاك القواعد". كما اختفى بعض مشاهير الإنترنت الآخرين من عالم الإنترنت.
تتزايد سيطرة الصين على وسائل التواصل الاجتماعي وقمعها عامًا بعد عام، ويتم "تطهيرها" تحت أسماء مختلفة. وأشار بعض المحللين إلى أن حملة القمع مرتبطة بالركود الاقتصادي في الصين، وأنه في الوقت الذي تزداد فيه الحياة سوءًا وصعوبة، يشعر النظام الصيني بالقلق بشأن تزايد السخط الاقتصادي بين المواطنين بسبب المحتوى عبر الإنترنت الذي يمجد ترف الحياة.