أعرب وفد من الكونغرس الأمريكي يوم الاثنين في خلال زيارته لتايبيه عن تأييده لتايوان في مواجهة ما أسماه "عدوانية" الصين.
ووفقا لأخبار صوت أمريكا، فإن رئيس النائب الجمهوري مايكل ماكول رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، قاد وفدا لزيارة تايوان في 27 مايو الجاري، وأجرى محادثات مع رئيس تايوان الجديد لاي تشينج دي وشدد على دعم تايوان ضد عدوان النظام الشيوعي الصيني.
يعد هذا أول وفد من الكونجرس الأمريكي يزور تايوان منذ أن أدى لاي تشينغده اليمين الدستورية. بعد ثلاثة أيام من تولي لاي تشينغدي منصبه، أجرى النظام الشيوعي الصيني مناورات عسكرية في البحر والمجال الجوي حول تايوان، والتي زعم أنها كانت بمثابة "تحذير لقوى استقلال تايوان".
واستنكر ماكول "التدريبات العسكرية الصينية التي اعتبرها تمثل تهديدا لأمن واستقلال تايوان"، مدعيا "أن التدريبات الصينية تظهر عدم اكتراث الصين "باستعادة تايوان بالأساليب السلمية" حسب قوله.
وقال ماكول لرئيس تايوان إنه "يجب على جميع الديموقراطيات أن تتوحّد في مواجهة العدوانية والاستبداد، سواء ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في روسيا، أو آية الله في إيران أو الرئيس شي جارنا في الصين، إنّه تحالف غير مقدّس يؤدّي إلى تآكل السلام العالمي".
وأعرب ماكول عن أمله في أن تتمكن الولايات المتحدة من زيادة وتيرة تقديم الدعم العسكري لتايوان.
وأضاف أنّ "الأساس، هو التأكد من أنّ تايوان تملك الأسلحة اللازمة للردع، بحيث أنّه عندما يراجع الرئيس الصيني حساباته سيرى أنّ الأمر ليس في صالحه".
ومن جهته شكر لاي تشينغ-تي الوفد الأمريكي على دعمه، معربا عن أمله في أن "يستمر الكونغرس في المشاركة في تعزيز قدرات تايوان في مجال الدفاع عن نفسها".
وقال: "سأبدأ بإصلاحات وأعزز الدفاع الوطني، لأظهر للعالم تصميم الشعب التايواني على الدفاع عن وطنه".
وكان الكونغرس الأمريكي قد تبنّى نهاية أبريل الماضي حزمة مساعدات عسكرية بقيمة ثمانية مليارات دولار لتايوان.