شنت الصين هجوما مشتركا في تركستان الشرقية

أطلقت إدارات ما يسمى بـ "منطقة الأويغور ذاتية الحكم" وقسم الإنتاج والبناء بشكل مشترك حملة قمع في تركستان الشرقية تحت مسمى "مكافحة جمع الأموال غير المشروعة".

وبحسب الشبكة الرسمية لما يسمى بـ "قسم الإنتاج والبناء في شينجيانغ" في 10 مايو، ستستمر عملية القمع الخاصة هذه من مايو 2024 إلى ديسمبر 2025. ويزعم التقرير أن الصين تهدف إلى منع وحل مخاطر تراكم رأس المال من خلال عملية شديدة الضرب، وحماية الأمن المالي والاستقرار الاجتماعي في تركستان الشرقية بكل قوتها.

وفي تركستان الشرقية، لا تزال ما تسمى بـ "أعمال القمع" مستمرة في مختلف المجالات. وقررت وزارة الأمن العام الصينية جعل عام 2024 ما يسمى بـ "عام الإجراءات الخاصة لمكافحة وتصحيح النميمة عبر الإنترنت" وأعلنت أنها أطلقت حملة صارمة تحت مسمى "الحماية الحقيقية لبيئة الفضاء السيبراني النظيف".

وتعتقل الصين الشيوعية وتقتل شعب تركستان الشرقية منذ سنوات تحت ذرائع مختلفة مثل "محاربة الإرهاب، ومحاربة القوى السوداء، والقضاء على التطرف"، وسمت جرائمها بمثل هذه المسميات كمحاولة منها لإخفاء جريمة الإبادة الجماعية. هذه الحملة المشتركة المسماة ب "مكافحة جمع الأموال غير القانونية" هي أيضًا جزء من حملة ضد الافتراءات المختلفة.

ويقول مراقبون إن الصين تنفذ عمليات إبادة جماعية ضد شعب تركستان الشرقية تحت مسميات مختلفة، وأن هذا الهجوم يعني في الواقع أن الوضع في تركستان الشرقية سيزداد توتراً وسيشتد قمعا.

98 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
20/05/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.