أعلنت المفوضية الأوروبية أنها بدأت تحقيقًا جديدًا لمكافحة الإغراق بشأن واردات الصفيح المقصدري من الصين.
ووفقا لأخبار فرانس برس الصادرة في 17 مايو، فتحت المفوضية يوم الخميس 16 مايو/أيار تحقيقًا لمكافحة الإغراق في منتجات الحديد أو الصلب الصينية المدرفلة المسطحة أو المغلفة بالقصدير، وذلك استجابة لشكوى من قبل جمعية الصلب الأوروبية "يوروفر". ومن المتوقع أن ينتهي التحقيق في غضون 14 شهرًا، مع إمكانية فرض رسوم مؤقتة في غضون سبعة إلى ثمانية أشهر تقريبًا.
ووفقا للتقرير، فإن أحد الادعاءات الرئيسية في الشكوى هو أن المنتجين الصينيين استفادوا من التلاعب في أسعار المواد الخام. وقد قدمت رابطة صناعة الصلب الأوروبية التحقيق كخطوة مهمة نحو استعادة المنافسة العادلة. فقد انخفضت مبيعات الصلب الأوروبية بمقدار الربع على مدى الأعوام الثلاثة الماضية، لكن الواردات الصينية إلى أوروبا تضاعفت.
وبحسب وكالة فرانس برس، فإن يوم 20 مايو هو "اليوم العالمي للنحل"، وقد دعا الاتحاد الزراعي الرئيسي في فرنسا إلى إزالة العسل المستورد من آسيا، وخاصة الصين، من محلات السوبر ماركت.
وقالت نقابة التجارة الزراعية الوطنية الفرنسية، وهي أكبر منظمة نقابية زراعية في فرنسا، في بيان يوم الجمعة: "معظم العسل المنتج في الصين يتم استيراده إلى فرنسا بأسعار منخفضة، وهو أرخص بأربع مرات في المتوسط من العسل في أوروبا". وقد أدى هذا الوضع إلى زعزعة استقرار السوق بأكملها، وخلق منافسة غير مقبولة ومشوهة لمربي النحل في فرنسا وخدع المستهلكين بكل أنواع الأعذار.
وبحسب نتائج التحقيق التي نشرتها مفوضية الاتحاد الأوروبي في مارس 2023، فبعد فحص 320 عينة من العسل المستورد إلى الاتحاد الأوروبي، تبين أن المصانع استخدمت وسائل مختلفة، مثل إضافة شراب السكر، لتقليل تكلفة إنتاج العسل، وانتهكت قواعد الاتحاد الأوروبي. حوالي 74% من العسل المنتج في الصين يعاني من هذه المشكلة.