يظهر تقرير جديد أن الصين استخدمت تطبيقات للحصول على بيانات المستخدم لتعزيز دعايتها الدولية.
وفقًا لتقرير صادر عن إذاعة صوت أمريكا بتاريخ 13 مايو، تم إصدار تقرير جديد عن الدعاية الصينية في الخارج، والذي يوضح أن السلطات الصينية استخدمت البيانات التي تم الحصول عليها من تطبيقات مثل Temu لتحليل التفضيلات النفسية وأنماط صنع القرار والخلفية الاجتماعية واتجاهات الجماهير الأجنبية المستهدفة لزيادة تعزيز تركيز واتجاه الدعاية الأجنبية.
وقال الخبراء: "إن الولايات المتحدة بحاجة إلى قوانين أكثر شمولاً لحماية البيانات والخصوصية ومنع تدفق البيانات إلى الصين".
أظهر تقرير جديد صدر في وقت سابق من هذا الشهر عن المعهد الأسترالي لدراسات السياسة الاستراتيجية (ASPI) أن الصين تستخدم التطبيقات والألعاب والمنصات عبر الإنترنت الشائعة للحصول على بيانات عن المستخدمين في الخارج لفهم التفضيلات الاجتماعية والسلوك وأنماط صنع القرار للأشخاص المستهدفين. خلال هذه العملية، تتمتع وكالات الدعاية الصينية وشركات التكنولوجيا الصينية بعلاقات وثيقة، وقد تلقت هذه الشركات ومطورو تطبيقات الألعاب كميات كبيرة من الإعانات من النظام الصيني.
قال أحد الأشخاص الذين أجرت إذاعة صوت أمريكا مقابلة معه إنه قام بتنزيل تطبيق Temu الصيني لأول مرة قبل شهر. ورأى أن سعر ديكورات المنزل على منصة التسوق هذه رخيص جدًا مقارنة بأسعار المتاجر الإلكترونية مثل أمازون، فقام بطلبها. ولكن عندما فتح العبوة بعد ثلاثة أسابيع، وجد أن ما اشتراه كان أصغر بعشر مرات مما كان يتوقع. كما تبين أن البضاعة لم تكن بالمواصفات الموصوفة وأن الإعلان كاذب تماماً.
وبعد أن شعر بالإحباط، قام على الفور بحذف تطبيق Temu، لكن هذا الإجراء فشل في تقليل عدد مكالمات الاحتيال والرسائل النصية. وقال لصوت أمريكا: "بعد أن قمت بتنزيل التطبيق الصيني، تلقيت مكالمات احتيال أكثر من ذي قبل. لقد تم الكشف عن معلوماتي لعدد لا يحصى من الناس."