تعريف ثقافة الأويغور في أديلايد

نظم المسلمون الذين يقيمون في أديلايد بأستراليا، فعالية خاصة بمناسبة عيد الفطر، حيث تم خلال الحدث التعريف بالوضع الحالي في تركستان الشرقية وثقافة الأويغور.

واستمر الحدث الذي نظمه المسلمون الذين يعيشون في أديليد بأستراليا، لمدة يومين في 27 و28 أبريل. وقد خصصت جمعية تركستان الشرقية الأسترالية مكانًا خاصًا تحت اسم "تركستان الشرقية"، من أجل التعريف بتركستان الشرقية.

قامت الجمعية برفع علم تركستان الشرقية وخريطتها. كما قامت بالتعريف بتاريخ تركستان الشرقية ووضعها الحالي، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية التي تطبقها السلطات الصينية ضد شعب تركستان الشرقية. بالإضافة إلى ذلك، عرفت ثقافة الأويغور عبر عرض قبعات الأويغور التراثية بمختلف أنماطها، والملابس النسائية الأويغورية، والمفروشات المنزلية المختلفة، والأدوات اليومية وغيرها.

ذكر  مصطفى توران، رئيس جمعية تركستان الشرقية الأسترالية، أن هذا الحدث يعد حدثًا واسع النطاق تعقده المجموعات العرقية المسلمة التي تعيش في المنطقة مرة واحدة سنويًا، ويشارك فيه ما يقرب من 20 ألف شخص. وقد أقيم الحفل في قاعات داخلية وخارجية، وقامت مختلف الجنسيات بعرض وبيع أطباقهم التراثية. كما أقيمت أنشطة متنوعة مثل ركوب الجمال وتسلق الجبال و ألعاب الأطفال. وأيضا تواجدت محلات خاصة بمختلف الجماعات العرقية المسلمة التي تعرضت للاضطهاد في أوطانها، والتي تم فيها تعريف ملابسهم الوطنية وبيعها. ومن ضمن تلك المحلات، خصص متجرين للأويغور، حيث قاموا بتعريف الزوار بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الصين في تركستان الشرقية وبثقافة الأويغور.