في الوقت الذي أصبحت فيه قضية العمل القسري على جدول الأعمال الدولي، ظهرت منصة ذكاء اصطناعي تحدد على وجه التحديد سلسلة التوريد المشاركة في العمل القسري للأويغور.
كما ذكرت إذاعة صوت أمريكا في 25 أبريل، مع اقتراب تنفيذ قانون حظر العمل القسري للأويغور من عامين، تم تطوير أداة ذكاء اصطناعي جديدة الأسبوع الماضي يمكنها تحديد سلاسل التوريد المشاركة في العمل القسري للأويغور على وجه التحديد.
وبحسب التقرير، فإن الأداة التي تحمل اسم "Supply Trace" هي منصة مفتوحة للذكاء الاصطناعي، وهي مشروع مشترك بين جامعة نورث إيسترن في بوسطن وجامعة شيفيلد هالام في إنجلترا.
وقال المسؤولون لمنصة صوت أمريكا: "ستركز هذه الأداة على تتبع الملابس المصدرة إلى الولايات المتحدة في مرحلة الاختبار، وتخطط للتوسع في مناطق وصناعات أخرى في المستقبل".
وفقًا لشون بيماني، الأستاذ المساعد لإدارة سلسلة التوريد في جامعة نورث إيسترن الذي قاد تطوير منصة تتبع التوريد، تم إنشاء الأداة إلى حد كبير للتعبير عن قانون حظر العمل القسري في الولايات المتحدة والقوانين المماثلة الأخرى حول العالم. ومن خلال الجمع بين نقل الملابس والمخاطر المحتملة للعمل القسري في تركستان الشرقية، يمثل الجهاز تغييرًا منهجيًا في سلسلة التوريد.
وقال شون بيمان لإذاعة صوت أمريكا: "تم تصميم المنصة لمساعدة المشاركين في سلسلة التوريد بشكل استباقي ومستمر في الوصول إلى المعلومات حول مخاطر العمل القسري المحتملة". وهذا بدوره يساعد على منع العمل القسري وإضفاء الطابع المؤسسي عليه في سلسلة التوريد"، مضيفًا أن المنصة مصممة للاستخدام من قبل الشركات والمجتمع المدني والمستهلكين والأوساط الأكاديمية والحكومات.
في يونيو 2022، أقرت الحكومة الأمريكية قانون حظر العمل القسري للأويغور، واتهمت الصين بالعمل القسري وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الأويغور في تركستان الشرقية، وحظرت دخول سلع الأويغور المنتجة من خلال العمل القسري إلى الولايات المتحدة. يُحظر على الشركات الصينية والشركات الأخرى استيراد منتجاتها إلى الولايات المتحدة ما لم تتمكن من إثبات أن منتجاتها لا تنطوي على عمل قسري.