قيرغيزستان تشعر بالقلق لاقتراب الموعد النهائي لسداد الديون للصين

اقترب موعد قيرغيزستان لسداد الديون للصين، وبدأت تقلق بشأن كيفية سداد الديون.

وفقًا لتقرير صوت أمريكا الصادر في 19 أبريل، فإن مدفوعات ديون قيرغيزستان المتأخرة سابقًا للصين تقترب من موعدها النهائي، مما يثير المخاوف بشأن الاعتماد المالي المتزايد للدولة الواقعة في آسيا الوسطى على الصين.

منذ الاستقلال في عام 1991، بلغ إجمالي الديون المتراكمة في قيرغيزستان حوالي 6.2 مليار دولار، وهو ما يمثل 45% من الناتج المحلي الإجمالي. وفي حين أن النسبة أقل من تلك الموجودة في بعض البلدان المتقدمة، فإن ارتفاع مستوى الديون يمثل مشكلة خطيرة للاقتصاد القائم على الزراعة، والذي يعاني منذ تغيير الحكومة في عام 2020.

وجاء حوالي 1.7 مليار دولار من هذا القرض من بنك التصدير والاستيراد الصيني، الذي وافق على تأجيل سداد 32 مليون دولار في عام 2021 وسط تفشي الفيروس. لكن في الوقت الحاضر، فإن فترة سداد هذا الدين المؤجل على وشك الانتهاء، وهناك ديون أخرى تحتاج إلى سدادها بشكل طبيعي. لكن الصين رفضت مقترحات قيرغيزستان بتأخير فترة السداد أو السداد بطريقة أخرى.

وقال رئيس مجلس الوزراء القرغيزي، أخيلبيك جباروف، في اجتماع حكومي في أوش، ثاني أكبر مدينة في قرغيزستان، في 2 فبراير: "لقد وصلنا إلى ذروة سداد الديون الخارجية".

وقال أخيلبيك جباروف أيضًا في الاجتماع إن ميزانية قيرغيزستان يجب أن تخصص 400 مليون دولار في عام 2024، و430 مليون دولار في عام 2025، و390 مليون دولار في عام 2026 لسداد الديون.