تفرض الولايات المتحدة عقوبات على الشركات والأفراد الصينيين المرتبطين بالهجمات السيبرانية

وبالإضافة إلى معاقبة الشركات والأفراد الصينيين المتورطين في الهجمات الإلكترونية، اتهمت الحكومة الأمريكية سبعة قراصنة صينيين بالتورط في هجمات إلكترونية عالمية.

ووفقا لما ذكرته إذاعة صوت أمريكا، أعلنت الحكومة الأمريكية في 25 مارس الماضي، أنها فرضت عقوبات على شركة صينية واثنين من الصينيين المرتبطين بالشركة، المتهمين بدعم النظام الصيني. أطلق هؤلاء المتسللون عدة هجمات إلكترونية ضارة ضد البنية التحتية الحيوية للولايات المتحدة. وفي الوقت نفسه، اتهمت الحكومة الأمريكية أيضًا سبعة قراصنة، من بينهم صينيان، بالمشاركة في هجمات إلكترونية عالمية تستهدف المعارضين السياسيين والسياسيين والشركات الأمريكية.

ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، فإن الشركة الصينية الخاضعة للعقوبات هي شركة Wuhan Xiaojie Technology Co., Ltd.، وهي شركة واجهة لوزارة الأمن الصينية. وتأتي العقوبات في إطار جهد مشترك بين وزارة العدل الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الخارجية والحكومة البريطانية.

وتقول وزارة الخزانة الأمريكية إن النشاط السيبراني الخبيث الذي يرعاه النظام الصيني لا يزال أحد أكبر التهديدات وأكثرها استمرارًا للأمن القومي الأمريكي.

وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن شبكة القرصنة الصينية "APT31" استهدفت كبار المسؤولين ومستشاريهم وأعضاء الكونجرس في البيت الأبيض ووزارة العدل ووزارة التجارة ووزارة الخزانة ووزارة الخارجية.

وتتكون شبكة القراصنة من مجموعة من عملاء المخابرات الصينية الذين يعملون في مديرية أمن مقاطعة هوبي، وهي جزء من وزارة الأمن الصينية، والذين يقومون بعمليات تجسس إلكتروني نيابة عن النظام الصيني. وفي عام 2010، أسسوا شركة Wuhan Xiaoji Technology Co., Ltd.، والتي استخدموها لإخفاء أنشطة التجسس الإلكتروني الخاصة بهم.