صعد باحثون فلبينيون على متن سفن صينية وهبطوا على الجزيرة المتنازع عليها


نجح مستكشفون فلبينيون في اختراق دوريات خفر السواحل الصينية وهبطوا على جزيرة متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وبحسب أخبار صوت أمريكا، ففي 22 مارس الماضي، وبمساعدة المروحيات العسكرية، منع خفر السواحل الأمريكي سفينتين حكوميتين تحملان باحثين من الفلبين من التوجه إلى جزيرتين رمليتين متنازع عليهما في بحر الصين الجنوبي. لكن السفن الفلبينية اخترقت بنجاح وذهبت إلى الجزيرة الرملية وبدأت البحث العلمي.
ورغم أن السفينة الصينية أطلقت صافرتها لمدة نصف ساعة وأعطت تحذيرات متكررة لمنع ذلك، إلا أن العلماء الفلبينيين ما زالوا مصرين على الذهاب إلى الجزيرة ونجحوا في الهبوط على الجزيرتين الرمليتين. ومكثوا في الجزيرة لمدة أربع ساعات لاستكشاف البحر وتنوع الحياة.
ووقع الحادث على بعد خمسة كيلومترات من جزيرة تيتو التي تسيطر عليها الفلبين، والتي تطلق عليها الفلبين اسم "ساندي كاي" ويطلق عليها الصينيون اسم "آيرون خادا روك". وأصدرت الصين والفلبين تصريحات مختلفة حول الحادث.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني ورئيس خفر السواحل جاي تاريلا في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن الباحثين البحريين الفلبينيين واصلوا بحثهم في الجزيرة الرملية لمدة أربع ساعات، وساعدت العشرات من سفن "الميليشيات" الصينية سفن الشرطة الصينية وحاولت تشكيل مجموعة من السفن.

248 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
24/03/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.