تزايد عدد المناطيد الصينية التي تحلق عبر مضيق تايوان

يتزايد عدد طائرات التجسس بدون طيار التي تطلقها السلطات الصينية فوق مضيق تايوان بشكل يومي.

وفقًا لإذاعة صوت أمريكا، أصدرت وزارة الدفاع التايوانية بيانًا في 9 فبراير، قالت فيه إنها رصدت 8 مناطيد صينية تعبر مضيق تايوان خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حلق 5 منها عبر الجزيرة، وذلك لليوم الثاني على التوالي الذي تعلن فيه عن رصد عدد كبير من المناطيد.

وتشكو تايوان منذ ديسمبر من تحليق هذه المناطيد، قائلة إنها تشكل تهديدا لسلامة الطيران، ومحاولة لشن حرب نفسية على التايوانيين.

وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها، رغم الاعتراضات القوية من الحكومة في تايبيه.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في تقريرها اليومي عن الأنشطة العسكرية الصينية، إنها رصدت أول منطاد صباح السبت والأخير بعد الظهر، على ارتفاع يتراوح بين 3600 و10700 متر.

وكانت قد رصدت العدد نفسه من المناطيد يوم الجمعة. وعبر 5 منهم المنطقة الشمالية والوسطى من تايوان، حسب الخريطة التي قدمتها الوزارة، ونقلتها عنها وكالة «رويترز».

وفقًا لتقارير وسائل الإعلام التايوانية، تحدثت وزارة الدفاع التايوانية عن الأنشطة البحرية والجوية للجيش الصيني. بين الساعة 6:00 صباحًا يوم 9 فبراير و10 فبراير، حلقت خمس طائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار صينية وأربع سفن حربية تابعة للتحالف عبر مضيق تايوان. وعبرت الطائرات الخط الأوسط لمضيق تايوان وامتدت حركتها إلى المجال الجوي لجنوب غرب وشمال تايوان.

وقالت وزارة الدفاع الوطني التايوانية: "إن طائرات الخدمة الفعلية التابعة للجيش الوطني ستراقب الوضع عن كثب وسترد باستخدام أنظمة الصواريخ المتمركزة على السفن وعلى الشاطئ".

ولم ترد وزارة الدفاع الصينية على استفسارات رويترز بشأن الأمر. وعلى الرغم من أن تايوان زعمت أن الطائرات الصينية تشكل تهديدًا لأمن الطيران منذ ديسمبر من العام الماضي، إلا أن الصين تتجاهل ذلك وتستمر في الادعاء بأن تايوان جزء من الصين.

وأصبح احتمال استخدام الصين المناطيد للتجسس قضية عالمية في فبراير (شباط) الماضي، عندما أسقطت الولايات المتحدة ما قالت إنه منطاد مراقبة صيني. وقالت الصين إن المنطاد مركبة مدنية انحرفت عن طريق الخطأ.

سياسة الصين

تتبع السلطات الصينية الشيوعية مختلف الأساليب والطرق المخادعة من أجل خداع الدول الأخرى وفرض هيمنتها عليها، وتسعى إلى السيطرة على اقتصاد الدول الأخرى، والتدخل في شؤونها الداخلية. فهي تهدف إلى احتلال الدول الأخرى كما احتلت تركستان الشرقية.

287 شخصًا قرأوا هذا الخبر!
12/02/2024
تعليقات
تعليق
0 هناك تعليقات.